كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي عن انخفاض في مؤشر منحنى عدد الحالات المسجلة في المملكة لليوم الثاني على التوالي مع ارتفاع في مؤشر منحنى حالات التعافي مقابل الحالات الجديدة وثبات مؤشر منحنى حالات الوفيات مؤكداً على أن هذه الأرقام تبشر بالخير وتبعث المزيد من التفاؤل ببدء انحسار الفيروس بإذن الله، معتبراً أنّ ما تحقق كان -بفضل الله- ثم ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة وللالتزام الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون في المملكة، لافتاً إلى أنّه لا زال هناك العديد من الخطوات حتى يتم تجاوز الجائحة، داعياً الجميع بالاستمرار في التقيد بالتعليمات. وأوضح د. العبدالعالي أن عدد الحالات التي سجلت في المملكة أمس بلغ 1905 حالة جديدة منها 32 % لسعوديين و68 % لغير السعوديين، ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 44830 حالة، منها 26935 حالة نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 147 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى تسجيل 2365 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي إلى 17622 حالة، لافتاً إلى أن نسب التعافي في المملكة بلغت 40 % من إجمالي الحالات، كما تم تسجيل 9 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 273 حالة منها حالتان لمواطنين و7 حالات لمقيمين في جدة ومكة المكرمة، ومعظم الوفيات ارتبطت بأمراض مزمنة. وبيّن د. العبدالعالي أنّ 22 % من الحالات الجديدة من الإناث و78 % من الذكور ويشكل الأطفال نسبة 8 % من حالات الإصابات بينما تبلغ النسبة لكبار السن 4 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 88 %، لافتاً إلى أنّ إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 4.2 مليون حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 292 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 1.5 مليون حالة . وأكد د. العبدالعالي على أن التعامل مع جائحة كورونا لم يفقد وزارة الصحة تركيزها في القيام بكافة مهامها العلاجية والوقائية وتقديم الخدمات العلاجية المميزة لكافة المرضى، مشيراً إلى أن كافة المستشفيات تواصل التعامل مع كافة الحالات الطارئة التي تصلها وتستقبل المصابين في الحوادث المرورية وتقدم كافة الخدمات لكل من يحتاجها وعلى أعلى مستوى ولفت د. العبدالعالي إلى أن اتخاذ القرارات الاحترازية بوضع قيود معينة أو التخفيف منها يتم عبر عملية تشاركية من كافة الجهات المشاركة في مواجهة وباء كورونا والبالغ عددها 25 جهة لافتاً إلى أن تقييم المخاطر يتم بشكل مستمر وبناء عليه يتم اتخاذ قرارات فرض القيود أو تخفيفها ورفعها عند زوال الخطر. وجدد د. العبدالعالي التأكيد على كافة المواطنين والمقيمين بمواصلة الالتزام بالتعليمات الصادرة والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع مراعاة الالتزام بالمباعدة الاجتماعية ووضع مسافات مع الآخرين ولبس الكمامة والتقيد بآداب وسلوكيات النظافة العامة.