لا شك أن المسرح بشكل عام هو أبو الفنون وله دوره الفني والتثقيفي والتوجيهي، ولكل مدينة في العالم لها مسرحها الخاص وتاريخه ومشواره منذ مئات السنين، والمملكة العربية السعودية من المدن التي اهتمت به، فالمسرح السعودي له تاريخه العريق والفني والحافل بالنجاحات المقدمة على خشبته منذ أكثر من 60 عاما، التي قدمت أكثر من 200 عمل مسرحي، والتي أخرجت للتلفزيون والسينما نجوما مبدعين، وهناك كتب اختصت في المسرح السعودي وتحدثت عنه لأهمية هذا المسرح ودوره في المجتمع السعودي، ومن أبرز هذه الكتب كتاب «المسرح السعودي من الريادة إلى التجديد» للمؤلف د. سامي الجمعان، ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الدراسات حول المسرح في المملكة، وكتاب «المسرح السعودي بين البناء والتوجس» للكاتبة والناقدة المسرحية حليمة مظفر، وتناول الكتاب القضايا والهموم المسرحية والاستنتاجات النقدية والمقترحات التي من شأنها النهوض بالمسرح وتطويره في المجتمع السعودي. وأيضا كتاب «المسرح السعودي المعاصر» للدكتورة لطيفة البقمي، الذي تحدث عن موضوعات واتجاهات المسرح السعودي، وأيضا تناول الدراسات الفنية، وكتاب بعنوان «أزمة المسرح السعودي» للمؤلف ياسر مدخلي، ويتناول الكتاب أسباب أزمة المسرح، وتحدث عن وضع التأليف المسرحي في المملكة وتطرق أيضاً لأزمة الإعداد.