قد تكون حياة تحاكي الفن لتتشبث بالحياة.. سؤال يقود إلى إجابة متعارفة. والاختلاف وسط المتعارف عليه محل استفهام! اختلافي مع إيماني بذلك أن الفن روح الحياة ! فنحن نتجمل بالحياة بزينة الفن.. وكما يقول ميخائيل نعيمة:" كأس الفن طافحة أبدًا، ولكن الشاربين قليلون.." . قيل سابقًا أهمية الحياة تكمن في التكاثر، وقيل أيضًا: غريزة حب البقاء الكامنة؟! وأرى أهميتها في أهمية تعايش الفن، ومن ثم تبدأ الحياة بروح الفن. ما يحرضني على الكتابة مجددًا، لأن الفن دون سواه مبتغى الجمال وبل يتجاوز ذلك وتتأكد تلك الحقيقة مع استمرارية الحياة لشيء يجمل تفاصيل الحياة اليومية. كحبٍ يسكنه الفن.. وحتى لحظة كتابتي هذه فأنا أحاكي الفن في محاولة مني للتجمل منه.. وبالفن تكتمل الحياة.. * كاتبة ومهتمة بالفنون