أكد النجم الدولي الأسبق بالشباب والنصر لاعب الوسط فؤاد أنور بأن مسألة العودة لاستئناف ماتبقى من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مرتبطة في احتمال وحيد وهو انتهاء فترة التوقف وأزمة كورونا على الأقل بنهاية شهر رمضان المبارك فقط. وقال في حديث خص به "دنيا الرياضة": "في حال صدور قرار باعتماد استكمال الموسم بعد نهاية هذا الشهر الحالي فإن أمام اتحاد الكرة فرصة على الأقل 40 يوما لإبلاغ الأندية بالموعد الجديد لعودة ماتبقى من الدوري من خلال منح الفرق فرصة وقتية للإعداد للفترة المتبقية من الموسم من خلال إعداد بدني وإقامة معسكرات إعداد ومباريات ودية وغيرها والتي لن تقل عن إي فترة زمنية للاستعداد لأي موسم جديد؛ فاللاعبون يستمتعون بفترة راحة الان في منازلهم والأجانب والمدربون أغلبهم غادروا لبلدانهم". وطالب في حالة استمرار هذه الأزمة إلى ما بعد شهر رمضان إلغاء مسابقة دوري المحترفين بأي طريقة يراه المسؤلون في اتحاد الكرة والرابطة ووزارة الرياضة، لكي تمنح الأندية فرصة للاستعداد للموسم الجديد وإنهاء متطلباته كافة سواء المالية وكذلك عقود اللاعبين والمدربين وكذلك عدم الدخول في مهاترات إعلامية وجماهيرية في حالة تطبيق قرار معين قد يراه البعض ظلم في حقه ولصالح فرق أخرى". وأضاف "أتحدث هنا من وجهة نظر متابع وخبرة مواسم طويلة في الملاعب وباستقلالية بعيدا عن القرار الذي سيتخذ حول مصير الدوري بالاستكمال من عدمه، وبالتأكيد أي قرار سيعلن سيحدث إرباكا كبيرا سواء من خلال استمرار المسابقة أو إلغائه فيما يخص تضارب مواعيد البطولات وغير ذلك وسيكون أمام لجنة المسابقات عمل كبير". وتابع "مازالت الأندية خصوصاً فرق الوسط والمؤخرة وحتى الجماهيرية تعتمد في مداخيلها بشكل مباشر من وزارة الرياضة، بالإضافة إلى الالتزامات التعاقدية على الأندية من عقود رعاية ونقل وخلافه وبالتالي فإنه من المهم تحديد الصورة النهاية أمام الأندية لعدم تكبدها خسائر في ميزانياتها، واتحاد الكرة مطالب بالوقوف مع الأندية للوصول إلى تسوية مالية مرضية مع اللاعبين الأجانب الذين غادروا خارج البلاد خصوصا وأن بعضهم يأخذ مبالغ كبيرة مع أهمية بالأخذ بعين الاعتبار الظروف القاهرة". وأوضح "حتى الآن يصعب تحديد الصورة وكل ما نسمع احتمالات لم تأخذ الصفة الرسمية، والاستعداد للدوري للموسم المقبل سيصبح صعبًا في ظل التوقف والظروف الحالية وسفر معظم محترفي الأندية لأوطانهم، مما يصبح معه استمرار الدوري يشكل صعوبة كبيرة، ناهيك عن الإجراءات الاحترازية التي تتبع قرار رفع منع التجول الجزئي أو الكلي، والعودة لدوري لن تتم إلا بأخذ موافقة رسمية من وزارة الصحة". وختم أنور "جميع الرياضيين مشتاقون لعودة المنافسات بأقرب فرصة ولكن حتى مع تحديد وقت معين لاستئناف فإن أمام الأندية سيكون مطب آخر يتمثل في عودة لاعبيهم ومدربيهم الأجانب من دولهم فحتما سيكون هناك بعض الضغوطات وبالتالي فإن الخيارات ستكون قليلة أمام اتحاد الكرة والحل الوحيد كما ذكرت إلغاء الدوري والاستعداد لموسم جديد سيكون مظغوطا".