قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد: إن الأطباء الذين أشرفوا على علاجه خلال إصابته بفيروس كورونا المستجد كانوا يستعدون لإعلان وفاته بعدما نُقل إلى العناية الفائقة. وقال لصحيفة "ذي صن اون صنداي" في أول تصريحات تفصيلية يدلي بها حول مرضه "كانت حقا لحظة صعبة للغاية، لن أنكر ذلك. كانت لديهم استراتيجية للتعامل مع سيناريو على غرار "موت ستالين". أضاف "كنت على علم بوجود خطط طوارئ قائمة. كان لدى الأطباء كل أنواع الترتيبات لما يجب فعله إذا ساءت الأمور فعلا". وأمضى زعيم حزب المحافظين ثلاثة أيام في العناية المركزة حيث تلقى العلاج بالأكسجين. وأقر بعد خروجه في 12 أبريل أن معركته مع الفيروس كانت "يمكن أن تذهب في أي اتجاه". وقال للصحيفة إنه تساءل "كيف سأخرج من هذا؟"، إلا أنه لم يفكر في أي لحظة بأنه سيموت. وأكد جونسون، الذي استأنف عمله الاثنين وأصبح أباً لطفل جديد الأربعاء، أنه تلقى "ليترات عديدة" من الأكسجين في المستشفى. وأعلن أنه شعر بالإحباط حينما لم تتحسن حاله، وازدادت الأمور سوءاً حين بدأ الأطباء التشاور حول ما إذا كان يتعين وضعه على جهاز إنعاش. وقال جونسون إنه سيعلن عن "خارطة طريق" نحو تخفيف القيود التي فرضت أواخر مارس في وقت لاحق هذا الأسبوع.