نفّذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عدداً من البرامج واللقاءات استفاد منها مشاركةً ومتابعةً عن بعد 22769 شخصا من مختلف مناطق المملكة، وذلك ضمن مبادرات المركز التي أطلقها لاستمرار برامجه خلال هذه الفترة ترسيخاً وتعزيزاً لقيم الحوار والتلاحم الوطني. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، أن اللقاءات والندوات الحوارية التي أقامها المركز، سواء من خلال مقره الرئيس في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه في المناطق، تأتي ضمن خططه لتنفيذ فعالياته عن بُعد. وأكد أن تلك الفعاليات تنوعت ما بين لقاءات وندوات وبرامج تدريبية إضافة إلى مسابقات حوارية تفاعلية واستطلاعات للرأي العام، نفذت جميعها بالاعتماد على الوسائط التقنية والتكنولوجية الحديثة، التي استثمرها ووظّفها المركز في متابعة أعماله وفعالياته منذ اليوم الأول للجائحة، مشيراً إلى أن الفعاليات التي نفذها لنقل جميع أنشطته للعمل عن بعد أثبتت جاهزية كوادره للتعامل مع المستجدات الطارئة في آلية العمل، والاعتماد على التقنية في تنفيذها. ونفذ المركز مؤخرا لقاء على مدى يومين بعنوان: «حوارات المملكة عن بعد.. قدرات وطنية تقود الأزمات»، استعرض خلاله تجربة المملكة الناجحة في التعامل مع جائحة كورونا، وحققت مشاهدات خلال عرضها على شبكة الإنترنت تجاوزت (10500) مشاهدة.