شرعت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام في توزيع السلة الرمضانية على المستفيدين من فقراء وأيتام وأسر محتاجة ومطلقات ومعنفات ومن لا عائل لهم، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة م. خالد الشلالي، والمدير التنفيذي المكلف سعد الأحمري، وعدد من مديري الإدارات والأقسام وبعض الفرق التطوعية. وأوضح المدير التنفيذي المكلف سعد الأحمري أن برنامج السلة الرمضانية هو برنامج تقيمه جمعية البركة الخيرية كل عام بشراكة مع بعض الجهات والموردين الذين يقومون بتوريد أصناف معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية، يتم اختيارها بعد عمل استبانة للمستفيدين واحتياجاتهم من ما يقارب 21 صنفاً مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت أعداد أفرادها. وأضاف أنه تم تغليف أكثر من 2000 سلة رمضانية بدعم من رجال الأعمال والميسورين من أهل الخير وكذلك بعض شركائنا في النجاح من بنوك وشركات رائدة، حيث يتفاوت سعر السلة حسب عدد أفراد الأسرة، لافتاً إلى أن هذا العام ومع انتشار جائحة كورونا فقد تم التنسبق وإيصال السلة الى مستفيديها وفق الاحترازات الصحية وحتى نطبق «كلنا مسؤول» و»خليك بالبيت»، وقد تم تغليف قرابة 2000 سلة رمضانية من قبل متطوعين وبعض موظفي الجمعية. وأبان أن فكرة البرنامج هذا العام كانت على المواد العينية ذات الجودة العالية حتى يستشعر المتبرع بالعمل التطوعي ويلمس العمل الخيري عن قرب بتوزيع هذه السلال للأسر، مشيراً إلى أن أكثر من 2000 سلة غذائية وزعت على المستفيدين من الأسر التي تشرف عليها الجمعية والمتضررين من جائحة كورونا، وأيضاً بعض العمال المتعطلين عن العمل، والتي تقع في نطاقها بمدينة الدماموالخبر وضواحيها. ولفت إلى أن التوزيع لن ينتهي إلاّ في نهاية شهر رمضان المبارك، وقد تسلمت جميع الأسر المستفيدة السلة الرمضانية، والعدد قابل للزيادة مع تلقي طلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة والفقيرة، مطالباً رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 14 برنامجاً جميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة والأسر التي لا يوجد لها عائل، مهيباً بالمجتمع إلى التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية.