أعلن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الإثنين استمرار إغلاق المدارس وروضات الأطفال والجامعات لما تبقى من العام الدراسي بسبب جائحة كوفيد-19. وقال يوهانيس في خطاب متلّفز "تخلينا عن فكرة إعادة فتح المدارس. سيكون من المستحيل، على سبيل المثال، أن يحترم الطلاب قواعد التباعد الاجتماعي، لذلك نحاول تجنب المخاطر الرئيسية". ويعني ذلك أن الطلاب لن يعودوا للصفوف وقاعات الدراسة الجامعية قبل أيلول/سبتمبر المقبل موعد بدء العام الدراسي الجديد. وسيتم استثناء الطلاب في السنة النهائية من المرحلتين الابتدائية والثانوية بحيث يُسمح لهم، لمدة عشرة أيام في حزيران/يونيو، بحضور الدروس من أجل الاستعداد للامتحانات النهائية. وعلى مدار الأشهر المقبلة، وعوض الذهاب إلى المدرسة، سيستمر الطلاب في المشاركة في برامج التعلم عن بعد. والاسبوع الفائت، قررت وزيرة التعليم مونيكا أنيسي جعل الصفوف عبر الإنترنت إلزامية، وهو إجراء انتقدته جمعيات الطلاب. وقال المجلس الوطني للطلاب في بيان "مئات الآلاف من الطلاب ليس لديهم أجهزة رقمية ولا يمكنهم المشاركة في الفصول عبر الإنترنت"، واصفا الإجراء بأنه "تمييزي". ورومانيا أحد أفقر البلدان في الاتحاد الأوروبي، و38 بالمئة من الأطفال معرضون لخطر الإقصاء الاجتماعي والفقر. وسجّلت رومانيا حتى الآن 11339 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ و631 وفاة. وبعد شهرين من إعلانها، سيتم رفع حالة الطوارئ في البلاد في 15 ايار/مايو، بحيث ترفع القيود على الحركة. لكن وضع الكمامة سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام وفي الأماكن العامة المغلقة.