انتشرت مخاوف كبيرة بين أهالي منطقة جازان جراء الزحام الشديد الذي يشهده سوق السمك المركزي في المنطقة وسط مطالبات بإقفاله أو اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تضمن عدم تحوله إلى بؤرة لانتشار فايروس كورونا . وأوضح متحدث أمانة جازان عبدالرحمن ساحلي ل " الرياض" أن سوق الأسماك المركزي في جازان من أهم مصادر السلسلة الغذائية للمنطقة وتنص التوجيهات على عدم إغلاقه مؤكداً أن أمانة منطقة جازان قد اتخذت عدد من التدابير والإجراءات الإحترازية بداخل السوق للوقاية من فيروس كورونا، وقال: لقد تم تشكيل فريق عمل مشترك يعمل بصفة يومية على تنظيم السوق ومتابعته يتكون من أمانة منطقة جازان ووزارة التجارة والدوريات الأمنية كما تم فصل سوق الحراج عن سوق التجزئه وإغلاق بعض المداخل والمخارج للتحكم في أعداد المتسوقين وضبط عدد من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل والعمال الذين يسببون الزحام في سوق أسماك الجملة والتجزئة مضيفا بأنه تم تركيب كاميرات حرارية لقياس درجة حرارة الباعة والمتسوقين والتأكد من سلامتهم وتقسيم سوق الجملة إلى ثلاث فترات الفترة الأولى من الساعة السادسة إلى الساعة الثامنة صباحاً و خصصت لحراج السمك البلدي ومن الثامنة إلى العاشرة لحراج المستورد مع مراعاة التباعد الإجتماعي بين العمالة أثناء فترة الحراج وداخل سوق التجزئة وتخصيص عاملين فقط في كل بسطة لتقليل كثافة العاملين . وذكر بأنه تم إزالة كافة الصناديق والسيارات التالفة المشوهة للمشهد البصري والتي تستخدم من العمالة مخالفي نظام العمل والعمال والتنظيف والتطهير اليومي لسوق السمك في الفترة المسائية بعد إنتهاء السوق وتم مراقبة الشاحنات الموجودة خارج منطقة السوق وفحصها من قبل المراقبين الصحيين وضبط عدد من الأسماك الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وأكد ان استمرار هذه الجهود وتشديد الرقابة على العاملين المخالفين لنظام الإقامة والعمل داخل وخارج منطقة السوق وتعاون المتسوقين سيحد من الزحام داخل السوق، وبيّن أن أمانة منطقة جازان قد طرحت قبل أيام مشروع سوق جديد متميز للإستثمار ليكون تجاري سياحي يتكامل مع وفرة وتنوع وجودة الأسماك في جازان، ويلبي الطلب المتزايد على أسماكها مع توفير بيئة مثالية للتجار والمتسوقين والسياح.