بينما يتسابق العالم في دعم الكوادر الطبية؛ تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران حربها العبثية ضد القطاع الصحي في اليمن، حيث وثق تقرير حقوقي يمني انتهاكات الميليشيات بنحو 4121 انتهاكا طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الصحي، منذ بدء انقلابه على الحكومة الشرعية اليمنية قبل أكثر من خمس سنوات. جاء ذلك في تقرير حقوقي يرصد جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية التي طالت المرافق الصحية والمستشفيات. وأوضح التقرير أن الميليشيات نوعت بين القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والإصابة والاعتقال والإخفاء القسري التي طالت الأطباء، عوضًا عن الإعدامات الميدانية، الإعتداءات الجسدية، إغلاق المرافق الصحية والمستشفيات، الاستهداف المباشر بقذائف الهاون ومدافع الهوزر وصواريخ الكاتيوشا، تفجير وتفخيخ المنشآت الصحية، بالإضافة إلى الاستيلاء على الإغاثات الطبية، نهب المستشفيات، بيع الأدوية في الأسواق السوداء وحرمان المدنيين منها». ولفت إلى أن «الميليشيات قتلت 62 ممارسًا صحياً، 26 طبيباً و14 ممرضاً و19 سائق لسيارات الإسعاف، حيث توزعت حالة القتل على النحو التالي: 14 حالة قتل نتيجة الطلق الناري المباشر، 18 حالة نتيجة زراعة الألغام الأرضية، 16 حالة نتيجة القنص المباشر، 12 حالة نتيجة القصف العشوائي والاستهداف المباشر للمراكز الصحية والمستشفيات». وأبان التقرير الحقوقي «توزعت حالات القتل على عدد من المحافظات تصدرت القائمة محافظة تعز بتسع حالات قتل، ومثلها محافظة الحديدة بتسع حالات قتل، ثم محافظة عدن بست حالات قتل، انتهاءً بمحافظة صنعاء بحالتي قتل».