أكد هداف النصر ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين المغربي عبدالرزاق حمدالله أن فترة التوقف الطويلة عن المباريات الرسمية والتدريبات الجماعية تعتبر مؤثرة بشكل مباشر على اللاعب المحترف في أي مكان بالعالم، وقال: «من دون شك الرياضي الممارس بما فيهم لاعب كرة القدم المحترف يتأثر عندما يتوقف لفترة طويلة عن لعب المباريات الرسمية أو حتى التدريبات الجماعية مع بقية زملائه اللاعبين. وفي حال استمرار هذا التوقف لأكثر من خمسة أسابيع سيكون تأثيره كبيرا على كل رياضي ومن هذا المنطلق يلزمك كلاعب وقت آخر وطويل من الإعداد البدني والتجهيز والتدريبات لاستعادة اللياقة البدنية المعتادة حتى تكون جاهزاً للمباريات الرسمية». ورداً على سؤال حول برنامجه الخاص به في فترة التوقف الحالية أضاف: «كلاعب محترف لابد من المحافظة على التدريبات بشكل يومي وبطريقة محترفة ومع مدرب شخصي وبكفاءة عالية من أجل المحافظة على اللياقة البدنية وعلى الرتم لأنه في أي لحظة ممكن العودة للعب المباريات الرسمية ومن هذا المنطلق لا بد أن تكون اللياقة عالية وتكون هناك سهولة في العودة إلى الملعب والتدريبات الجماعية». ورداً على سؤال حول البرنامج الغذائي وهل هو مختلف قال: «التغذية تعتبر من أهم الأمور التي يجب على الممارس الرياضي أن يتبع من خلالها نظاما غذائيا دقيقا وواضحا وشخصياً أتدرب يومياً وطيلة الفترة الماضية لفترة لا تقل عن ساعتين داخل المنزل مع حصص تدريبية ومع مدرب محترف على مستوى عال وعن طريق كاميرا الفيديو». وتابع حمدالله في حديثه في التأكيد على اتباع التعليمات الوقائية بخصوص فيروس كورونا قائلاً: «لا بد وأن أكون محترفا ليس فقط على المستوى الرياضي إنما حتى في اتباع التعليمات والحصول عليها من أصحاب الاختصاص والتعليمات هي عامة ودولية من خلال الالتزام بالعزل المنزلي والبقاء في المنزل وحتى لا يكون هناك اختلاط مع الآخرين؛ لأنه قد يكون هناك من هو لديه إصابة ويحمل الفيروس دون أن يعلم، ونحن ولله الحمد كمسلمين ومؤمنين ونصلي في اليوم خمس مرات لذلك من الطبيعي غسل اليدين والوجه ومثل هذه الاحترازات تعتبر مهمة وبسيطة والجميع قادر عليها». وعن نوعية التدريبات أضاف: «بخصوص التدريبات فهناك اختلاف كبير ما بين التدريبات التي تأتي قبل المباريات ومثلها في حال عدم وجود أي مباراة رسمية وفي كلتا الحالتين هناك اختلاف في نوعية التدريب». ورداً على سؤال حول إعلانه التكفل بعدد ألف أسرة في المغرب بعد جائحة كورونا قال: «شخصياً كنت ضد فكرة إعلان هذا الأمر لأنه في النهاية يبقى مثل هذا العمل بين الشخص وربه، ولكن في مثل هذه الظروف التي تواجه العالم لماذا لا يكون هناك تنافس بيننا في تقديم الدعم كما ورد في القران الكريم فليتنافس المتنافسون، وأنا أحب أن أرى كل الناس الذين أعطاهم الله من المال يساعدون الناس ففي هذا العمل كله خير، وأنا كلّفت أشخاصا لهذه المهمة للقيام بهذا الدور، وجميع اللاعبين وجب عليهم المساهمة والدعم في مجال الخير في ظل أن العالم كله توقف عن العمل وممارسة حياته الطبيعية وهناك أمثلة كبيرة وكثيرة للاعبين يقومون بمبادرات رائعة في عمل الخير ومساعدة الناس».