قالت وزارة الهجرة اليونانية أمس الأحد: إن السلطات فرضت الحجر الصحي على منشأة ثانية للمهاجرين بالبر الرئيس بعدما أثبتت الفحوص إصابة رجل عمره 53 عاما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ويعيش الرجل الأفغاني المصاب مع أسرته في مخيم مالاكاسا مع مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الآخرين، وتم نقله إلى مستشفى في أثينا. وسيستمر إجراء الفحوص لمخالطيه فيما تسعى وكالة الصحة العامة إلى رصد مسار الفيروس. وفرضت السلطات الحجر الصحي يوم الخميس على مخيم ريتسونا في وسط اليونان بعدما أثبتت الفحوص إصابة 20 من طالبي اللجوء بفيروس كورونا، وكان هذا المخيم أول منشأة من نوعها في اليونان يشهد تفشيا للفيروس منذ بدء انتشاره. وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراتشي لقناة سكاي تي في: «عدد المهاجرين واللاجئين كبير جدا، بالتالي من المسلم به أنه ستكون هناك حالات مؤكدة». وأضاف «لدينا خطة طوارئ جاهزة، لكن تنفيذها على الجزر أصعب بكثير». ولم تُسجل حالات في المخيمات بالجزر حتى الآن. وحثت منظمات الإغاثة الحكومية على نقل اللاجئين، محذرة من أن خطر انتشار الفيروس بين أشخاص يعيشون في ظروف مزرية مرتفع وأن احتواء تفشي المرض في مثل هذه الأماكن سيكون مستحيلا. وقالت الوزارة: إن المخيم في مالاكاسا التي تبعد 40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من أثينا، سيوضع في الحجر الصحي لمدة أسبوعين. وبينت الوزارة أن منشأة مغلقة منفصلة بدأت العمل الشهر الماضي لاستقبال المهاجرين الذين وصلوا بعد الأول من مارس. وسجلت اليونان أول إصابة بفيروس كورونا في نهاية فبراير. ومنذ ذلك الحين أكدت إصابة 1673 و68 حالة وفاة. وفرضت إغلاقا شاملا على مستوى البلاد وحظرت دخول المسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وستؤثر هذه الإجراءات على اقتصادها الذي يعتمد على السياحة للتعافي بعد أزمة ديون دامت لعشر سنوات. وسجلت الكويت من جانبها أمس 77 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الحالات إلى 556 حالة. وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية د. عبدالله السند بأن هناك حالة واحدة لمواطن كويتي مرتبطة بالسفر إلى فرنسا، و74 حالة مخالطة. وأشار إلى أن هناك حالتين تحت التقصي الوبائي لمقيمين من الجنسية الهندية، بينما الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فبلغ 17 حالة منها ست حالات حرجة و11 مستقرة وبذلك يصبح مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا 456 حالة. مكافحة الجائحة وصل خبراء أرسلتهم الحكومة الصينية إلى الفلبين الأحد للمساعدة في مكافحة البلاد لفيروس كورونا، في الوقت الذي تبحث فيه السلطات الفلبينية تمديد الإغلاق الذي فرضته في الجزيرة الرئيسة للحد من انتشار الفيروس. وقال سفير الصين لدى الفلبين هوانغ شيليان: «الفريق الطبي الصيني الذي يضم خبراء متخصصين في مكافحة الأوبئة، يتمتع بخبرة في مكافحة الوباء من الجبهة الأمامية بمقاطعة هوبي». من ناحيته أوضح وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين الذي استقبل الخبراء الصينيين في المطار إنهم حضروا للفلبين لتقديم تجارب مباشرة لا تقدر بثمن في مجال مكافحة واحتواء كوفيد - 19. وقالت ماريا روزاريو فيرجيري، وكيلة وزارة الصحة الفلبينية: إن الفريق سيقوم خلال الأسبوعين المقبلين بمراقبة الوضع وتقديم توصيات لتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها، وكذلك الرعاية المركزة والعمليات داخل المختبرات. ومن المقرر أن يناقش مسؤولو الحكومة الفلبينية اليوم الاثنين ما إذا كان سيتم تمديد الإغلاق في جزيرة لوزون، التي تضم أكثر من نصف سكان الفلبين، إلى ما بعد 14 أبريل. من جانب آخر أعلنت بنغلاديش حزمة تحفيز اقتصادية تقدر بقيمة 8.5 مليارات دولار لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأعربت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أمس عن تمنياتها بأن ينتعش اقتصاد بلادها، مضيفة أن بلادها قد تحقق هدف النمو الاقتصادي المرغوب في حال نفذت حزمة الإنقاذ سريعًا. وأضافت حسينة أن الحكومة ستتحمل أكثر من نصف معدل الفائدة لإنقاذ الصناعات وحماية فرص العمل. إحصاءات عالمية أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز المليون و200 ألف حتى صباح الأحد. وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميترز»، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليوناً و203 آلاف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من الربع مليون شخص. وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات بلغ 64 ألفا و743 حالة. وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إسبانيا وإيطالياوألمانياوفرنساوالصين وإيران والمملكة المتحددة وتركيا وسويسرا. وتجاوزت أعداد الإصابات في الولاياتالمتحدة 311 ألف إصابة إلى جانب 8454 وفاة، وسجلت إسبانيا 126 ألف إصابة ونحو 12 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا 125 ألف إصابة وأكثر من 15 ألف وفاة. وسجلت ألمانيا 91384 حالة إصابة و1318 حالة وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 81 ألفا و669 إصابة و3329 وفاة. مخيم مالاكاسا للمهاجرين (رويترز)