عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم اجتماعها التاسع والثلاثين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة. واطلعت على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، وجرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة للتصدي له ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول. وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالوالي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب. وأوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (666) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (141) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات (30)ألف حالة. وأضاف انه تم تسجيل (96) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها 28 حالة مرتبطة بالسفر ومعزولة صحياً منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات وعددها (68) حالة من المخالطين لحالات سابقة وتحت المراقبة الصحية. وأشار الدكتور العبدالعالي إلى أن الحالات الجديدة توزعت على "الرياض 27، الدمام 23، المدينةالمنورة 14، جدة 12، مكةالمكرمة 7، الخبر 4، الظهران 2، القطيف 1، رأس تنورة 1، وسيهات 1، الهفوف 1، الطائف 1، خميس مشيط 1، تبوك 1." كما تعافى ولله الحمد 29 حالة جديدة كالتالي: 25 في مكةالمكرمة، 2 في جدة، 1 في الدمام و 1 في عسير، فيما سُجلت 4 حالات وفيات جديدة 2 (مقيمين) في المدينةالمنورة، 2 (مقيمين ) في جدة، بينما الحالات الحرجة توزعت كالتالي : المدينةالمنورة 8، الظهران 1، الهفوف 1، الرياض 2 وبين متحدث وزارة الصحة أن العدد التراكمي للحالات بلغ 1299، والعدد التراكمي للتعافي 66، والعدد التراكمي للوفيات 8 حالات من إجمالي الحالات المؤكدة مخبرياً، وبلغ العدد التراكمي للفحوصات المخبرية 55990 فحص (1730 لكل مليون من السكان). وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة. من جانبه أشاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب بالالتزام العالي بأمر منع التجول والتنقل بين مناطق المملكة، وكذلك الدخول والخروج من مدن الرياضومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومحافظة القطيف، مذكرًا بالقرار الصادر بإضافة محافظة جدة للمدن التي يمنع الدخول إليها والخروج منها وتمديد منع الدخول ليبدأ الساعة 3 عصراً من هذا اليوم الاحد. كما ذكّر بالقرار القاضي بتمديد تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية، وكذلك تعليق نشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات حتى إشعار آخر، مؤكدًا أن التعليمات المعتمدة للنشاط الخاص بنقل النشاط الزراعي والصناعي متاح طوال اليوم في جميع المدن والمناطق للتنقل وتقديم الخدمات الخاصة للمدن حسب كل نشاط الزراعي والصناعي. وأكد المقدم الشلهوب أن الجهات الأمنية والقوات العسكرية المساندة تقوم بتطبيق جميع التعليمات الخاصة بتطبيق بأمر منع التجول في أنحاء المملكة كافة، وأن جميع مداخل المدن والمناطق والقرى تحت السيطرة الأمنية من قبل القطاع المعني بتطبيق هذا الأمر ، مشيدًا بجميع من قام بتطبيق التعليمات ومساندة رجال الأمن والتقيد بالتعليمات الخاصة بالجهات المعنية من ضمنها وزارة الصحة وكل ما يعلن من قبل الجهات الأمنية على مختلف مواقع التواصل الخاصة بالجهات الأمنية. وحث المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المواطنين والمقيمين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية عبر منصاتها " أبشر" الأفراد والأعمال والتي تسهل على الجميع تنفيذ المعاملات دون الحاجة إلى الخروج من المنازل، مشيرا الى أن التطبيقات الإلكترونية تتيح وتوفر لك كل ما تحتاجه دون الحاجة للخروج. وشدد على أن المحافظة على هذا الوطن يبدأ من التزام الجميع بتطبيق أمر منع التجول وعدم الخروج إلا في أوقات السماح للضرورة القصوى. وبشأن التغطيات الإعلامية لجهود رجال الأمن في تطبيق أمر منع التجول وهل هو محصور لوسائل الإعلام الرسمية، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الإعلام من الجهات المستثناة وذلك بشرطين هما: وجود بطاقة عمل، والمشهد الخاص بمزاولة المهنة خلال فترة منع التجول، وسيتم تطبيق جميع التعليمات الخاصة بمخالفة منع التجول بكل من يخالفها. ولفت المقدم الشلهوب النظر إلى أن كل من يقوم بتصوير وإنتاج وتوزيع وتداول المقاطع التي تهون من أمر منع التجول أو من تسول له نفسه بالقيام سيكون في قبضة رجال الأمن.