وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين إلى أفغانستان في محاولة لإنقاذ اتفاق وقعته واشنطن مع حركة طالبان في نهاية فبراير. ويعرقل خلاف بشأن إطلاق سراح سجناء والخصومة بين السياسيين التقدم في الوساطة بين طالبان والحكومة الأفغانية التي لم تكن طرفاً في الاتفاق الموقع بين طالبان وواشنطن. ويهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق لعقد مفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية وشمل اتفاقاً على سحب القوات الأجنبية سينهي عملياً أطول حرب شاركت فيها الولاياتالمتحدة. لكن المفاوضات الرسمية لم تبدأ بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان كما كان مقرراً. وناشد المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد الجانبين الأسبوع الماضي التحرك سريعاً لإطلاق سراح السجناء وهو شرط حددته طالبان لبدء المحادثات. وأضاف أن انتشار فيروس كورونا زاد ضرورة الإفراج عن السجناء بما يوضح أثر التفشي على أحد الملفات التي حظيت بأولوية في السياسة الخارجية لترمب.