فقط من كان تائهاً في الحياة يعتبر ما نعيشه شللاً للحياة، ما كنا نعيشه من كل الشلل الذي تحاول الحياة اليوم وضع حد له، فهل هناك من يسمع؟ استفيدوا من هذه الفترة للعودة إلى الذات، قبل أن تتابع الحياة ركضها الزائف، اليوم أمام كل شخص فرصة ليعرف ما دوره وما رسالته في الحياة؟ كلنا نردد كلمة: ما عندي وقت سواء بصحتك أو علاقاتك الإنسانية أو بتطوير ذاتك. وهكذا أوجد لنا الكون فرصة قسرية للعودة للذات ونقول: لدينا متسع من الوقت لكل شيء. أجمل الأماني ربما تجسدت في هذا الحجر المنزلي الذي يعني الابتعاد عن كل ما هو موذٍ وملوث سواء الفيروسات أو الأشخاص.