مع انتشار مرض كورونا في دول كثيرة خلال الفترة القريبة الماضية واجهت بلادنا هذا الفيروس بقرارات حكيمة وموفقة، لعل تعليق الدراسة بالتعليم العام والجامعي والفني إلى إشعار آخر جاء حفاظًا على سلامة أبنائنا الطلاب، المدارس والجامعات تجمع ملايين الطلاب على مستوى المملكة يوميًا، وقد تسفر هذه التجمعات اليومية بعد انتشار هذا الفيروس عما لا يحمد عقباه، ولكن الأمر السامي بتعليق الدراسة حال دون ذلك، عمل جبار تقوم به وزارة الصحة من خلال الحجر على المرضى وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم. وكذلك الكشف على المسافرين العائدين من خارج المملكة بالمطارات، تزامنه قرارات أخرى موفقة بتعليق قدوم الزائرين للبلاد، قرارات احترازية تأتي من حرص حكومتنا الرشيدة على سلامة المواطنين والمقيمين، الدور الآن على المواطن والمقيم الذي يشك أو يظن أنه مصاب بهذا المرض، عليه ألا يكون أنانيًا وألا يخالط أحدًا ويتوجه لأقرب مستشفى للبحث عن العلاج اللازم، اللهم أبعد عنا الجذام وسيئ الأسقام واحفظنا بعينك التي لا تنام.