من حق كل عاشق لقلعة الكؤوس الراقي هذا النادي الأهلي العريق أن يسد أحزانه ومعاناته الرياضية، ومن حقه كذلك أن يبدي استغرابه وذهوله. نعم، فهل هذا هو الأهلي حقا؟ أم ماذا يا ترى؟ نعم، فما الذي حدث للنادي الأهلي صاحب البطولات والإنجازات التاريخية، فعلامات الاستفهام تبدو شامخة؛ لأن ما يحدث في هذه الآونة بشأن الأهلي من إخفاقات وتدهور في المستويات وتواضع مخيف على غرار نتائج المباريات. لدي هنا مقترحات، عفوا بل لدي هنا: أدوية رياضية أهديها إلى الأهلي، ألا وهي: أولا: المعطيات: التحلي والإنصاف بمبدأ وبثقافة الصبر الرياضي: ثانيا: تطبيق منهجية وثقافة المذكرة الرياضية. ثالثاً: محاولة قراءة ومعرف وتقصي الحقائق وأسباب الإخفاقات لهذا، التي مني بها وتعرض لها النادي الأهلي. رابعا: تطبيق منهجية وآلية: تدوير اللاعبين مع محاولة قراءة قدرات ومميزات وإمكانيات كل لاعب، مع الحرص على إعطاء كل لاعب فرصته الكافية لمشاركته في تشكيلة الأهلي للتعرف على قدراته بشكل يضمن الوقوف على مستواه الفني، ولرفع معنوياته وإحساسه بقيمته الفنية، ما يجعل كل لاعب أهلاوي لديه الشعور بالمسؤولية تجاه ناديه، ويستحثه كذلك على تقديم كل ما لديه من إمكانيات فنية وقدرات بدنية. بهذه الطريقة وهي آلية وثقافة تدوير اللاعبين جوانب إيجابية، ولعلي أذكر هنا شيئاً منها: * يصبح لدى النادي الأهلي فرص ثمينة من خلالها يستطيع قراءة إمكانيات جميع لاعبيه. * يحظى النادي الأهلي بالتميز والإبداع نظيرا لمهنيته الرائعة تلك والمتمثلة بثقافة تدوير اللاعبين. * كذلك بفضل هذه الطريقة: وهي تدوير اللاعبين إيجاد نوع من التشويق والحرص لدى جماهير ولاعبين وكل من ينتمي للنادي الأهلي الرغبة في تتويج الجهود لخدمة الأهلي والارتقاء بمستوياته الفنية.