سجلت اول وفاة بكورونا المستجد في الولاياتالمتحدة إضافة إلى وفاة شخصين في فرنسا وانخفض الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى له وارجئت مباراة فريقي يوفنتوس وانتر ميلان في إيطاليا. في ما يلي آخر تطورات الفيروس في العالم في الساعات الأربع والعشرين الماضية: انتشار الفيروس في ستين بلدا أصاب الفيروس 85,919 شخصا وأودى ب2941 ضحية في العالم، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية إلى حدود الساعة الخامسة مساء ت.غ من السبت. وسجلت الصين (بدون احتساب هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الوباء نهاية ديسمبر، أكثر من 79 ألف اصابة منها 2,835 وفاة. في بقية العالم، انتشر الفيروس في حوالى 60 دولة ومنطقة. وأحصت كوريا الجنوبية، ثاني أكثر بلد متضرر، 813 اصابة جديدة، وهو أسرع معدل تفش يومي. وتجاوز العدد الإجمالي 3,150 اصابة بينها 17 وفاة، وتوجد إشارة أخرى مقلقة في هذا البلد، إذ سجلت أول حالة إصابة متكررة. في إيران، سجلت السلطات تسع وفيات جديدة، ما يرفع الحصيلة إلى 43 وفاة و593 اصابة. لكن نقل راديو بي بي سي فارسي عن مصادر طبية أن عدد الوفيات تجاوز 210، وهو ما نفته الحكومة. وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من ألف شخص في ايطاليا، توفي منهم 29 مصابا، وبعد تسجيلها 100 اصابة منذ نهاية يناير بينها حالتا وفاة، صارت فرنسا ثاني بؤرة لفيروس كورونا المستجد في أوروبا بعد إيطاليا، وسجلت أول حالة وفاة في الولاياتالمتحدة التي أعلنت رصد أربع اصابات بفيروس كوفيد-19 يجهل مصدر انتقال العدوى إليها، وأعلنت موناكو وقطر والإكوادور تسجيل أول حالات إصابة. تهديدات للاقتصاد العالمي في الصين، تراجع الانتاج الصناعي إلى أدنى مستوى له، عقب اتخاذ السلطات اجراءات صارمة لاحتواء انتشار الفيروس، وقال المكتب الوطني للاحصاء إن أثر الفيروس "أكثر شدّة" في قطاع الخدمات (النقل والفنادق والمطاعم والسياحة). وأعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي استعداده للتدخل في حال تطلب الامر ذلك. واعتبر أن "مقومات الاقتصاد الأميركي" لا تزال "صلبة"، وتبنت الحكومة الإيطالية سلسلة اجراءات مالية لدعم قطاع السياحة المتضرر بشدة. أسبوع اسود للبورصات البورصات العالمية التي تخشى نتائج مدمرة للفيروس على الاقتصاد، سجلت أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية في 2008، وأغلقت بورصة وول ستريت الجمعة على أكبر خسائر يومية منذ ذروة الأزمة المالية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 12 بالمئة خلال الأيام الخمسة الماضية، وأغلقت كبريات البورصات الآسيوية والأوروبية على انخفاض راوح بين 3 بالمئة و5 بالمئة، وواصلت أسعار النفط تراجعها وبلغت أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام. قيود وعمليات إغلاق أوصت الولاياتالمتحدة مواطنيها بتجنب السفر غير الضروري إلى إيطاليا التي شهدت الغاء أكثر من نصف الحجوزات السياحية إلى نهاية مارس. في السعودية، وبعد تعليق اصدار تأشيرات سياحية لمواطني البلدان الأكثر تضررا، منع مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي من الدخول إلى مكة والمدينة، وأعلن لبنان غلق المدارس والجامعات لاسبوع، ومنع دخول المسافرين القادمين من الصينوإيرانوكوريا الجنوبية. الغاءات متتالية أجّلت واشنطن إلى أجل غير مسمى قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي كان من المنتظر عقدها في مارس في لاس فيغاس. وأجلت في إيطاليا خمس مباريات في كرة القدم كانت ستجري نهاية هذا الأسبوع، بما فيها مباراة فريقي يوفنتوس وانتر ميلان المرتقبة والتي أجلت إلى 13 مايو. وأعلنت فرنسا إلغاء أي "تجمع يشمل أكثر من 5 آلاف شخص" في أمكنة مغلقة وبعض الأنشطة في الهواء الطلق على غرار نصف -ماراثون باريس الذي كان مقررا تنظيمه الأحد، وأعلنت السلطات أيضا إلغاء اليوم الأخير من معرض الزراعة.