دشن سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود أمس انطلاقة أعمال مؤتمر يوم المهنة الطبي الحادي عشر التي تتزامن مع اجتماع لجنة عمداء كليات الطب 43 الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في كلية الطب خلال الفترة ما بين 2 - 3 /7 /1441ه في قاعة الاحتفالات الكبرى في مقر الجامعة. وقد أكد مدير الجامعة د. محمد بن عبد العزيز العوهلي حرص الجامعة ومنذ تأسيسها لكلياتها الصحية على أن يكون لها إسهامها الفاعل في تطوير المنظومة المهنية الصحية بما يحقق خطط التنمية الوطنية، وفي هذا المسار جاءت هويتها الجديدة لتؤطر هذا التوجه التنموي في ظل تطلعها لأن تكون جامعةً منتجةً بحثيًّا وتنمويًّا بما يمكّنها من المساهمة في تحقيق عدد من مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن أبرزها المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للمملكة. وتابع: يأتي ذلك من خلال تركيزها على المجالات التنموية التسعة، يعد مجال الصحة أحدها إيمانًا بأهمية هذا المجال وأثره في تقدم المجتمعات ورقيها، إلى جانب ما قدمته الجامعة في سبيل تحفيز أهم روافد تميزها بتدشين مركز لأمراض الدم الوراثية خدمة لمحيطها المجتمعي والوطني، وكل ذلك يأتي استجابة لتطلعات حكومتنا الرشيدة، ورعايتهما وتوجيهاتهما السامية لتطويرِ مجالاتِ القطاعِ الصحيِّ من خلالِ استراتيجياتٍ تضمنُ تقديمَ الخدماتِ الصحيةِ بجودةٍ عاليةٍ وشاملةٍ لكل ما يرتبط بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين هذا، وكان حفل الافتتاح قد تضمن عرض فيلم وثائقي عن المؤتمر مروراً بنشأة كلية الطب ومنجزاتها على مدى عقدين من الزمن من إنتاج المركز الجامعي للاتصال والإعلام. إلى ذلك استهلت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة العلمية الأولى التي رأسها عميد كلية الطب د. محمد بن فرحان الفرحان، واشتملت على ورقة علمية للدكتور متعب البقمي بعنوان (الممارس الصحي في رؤية 2030) وورقة علمية للدكتور فادي منشي حملت عنوان (أنظمة التقييم عند الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والاستعداد لاختبار الرخصة السعودي)، وورقة علمية أخرى للدكتور أحمد العمرو بعنوان (المستقبل المهني لتخصصات العلوم الطبية الأساسية). كما تضمنت الجلسة الثانية للمؤتمر التي رأسها سعادة وكيل كلية الطب للشؤون السريرية د. فهد بن عبد الله الودعاني ورقة علمية ل د. سامية العامودي بعنوان (المرأة في الممارسات الصحية) وورقة علمية ل د. لمياء عبد الله الهزاني بعنوان (دور سلامة المرضى في القطاع الصحي) وورقة علمية ل د. محمد المقهوي بعنوان (الاحتراق المهني وعلاج ضغوط العمل في الأوساط الطبية). واشتملت الجلسة الثالثة والأخيرة التي رأسها وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبد الرحمن بن صالح الملحم على ورقة علمية لغييوم هوريت حملت عنوان (متطلبات برنامج الإقامة والزمالة الفرنسي) وورقة علمية ل د. عائشة الزهير بعنوان (متطلبات برنامج الإقامة والزمالة الكوري) وورقة علمية للدكتور مراد الناصر بعنوان (متطلبات برنامج الإقامة والزمالة الألماني). مدير الجامعة يقدم درعاً تذكارية لسمو محافظ الأحساء