انتهى «كلاسيكو كرة القدم السعوديه الكبير» والحقيقي بين العالميَين الهلال «زعيم نصف الأرض» ورابع العالم والاتحاد «عميد الكرة السعودية» وصاحب الحضور القاري الكبير واللافت وهما اللذان شاركا في بطولة العالم للأندية من الملعب وبجداره بعد أن حققا دوري أبطال آسيا فالهلال رابع العالم لآخر نسخه والاتحاد في فترة ماضية بخلاف النصر الذي شارك بالترشيح في البطوله التجريبية، وانتهى اللقاء حسب ما توقعه الكثير بفوز الهلال بهدف وحيد سجله البرازيلي السوبر إدواردو من ركلة جزاء في الدقيقة 93 من عمر المباراة وحقيقة كانت المباراه بحق «كلاسيكو» حقيقياً وممتعاً وواحدة من أجمل مباريات الدوري أبدع فيها لاعبو الفريقين وامتعوا كل من شاهد اللقاء وأثبت لقاء الهلال والاتحاد أنه الكلاسيكو الحقيقي والكبير للكره السعوديه دون منازع بغض النظر عن لقاءات الفرق الأخرى التي يطلقون عليها مسمى «كلاسيكو» وإن كنت اقترح بعد ما رأيناه في لقاء الإثارة الذي احتضنه معقل الزعماء استاد جامعة الملك سعود مساء السبت أن يطلقوا على بقية المباريات مسمى لقاء تنافسي ، فبرغم الفوارق العديدة في منافسات هذا الموسم بين الفريقين ومنها على سبيل المثال لا الحصر الهلال متصدر الدوري والاتحاد ينافس على الهروب من شبح الهبوط نتائج الاتحاد في الفتره الأخيرة وهزيمته من فرق أقل إمكانات فنية ومادية أيضاً ما يمتلكه الهلال من لاعبين أجانب يصنعون الفارق بين الفرق كافة كل هذه رجحت كفة الهلال للفوز ومع ذلك عانى «الزعيم» كثيراً ونجح الاتحاد بأداء انضباطي وتكتيك دفاعي رائع وضبط إيقاع منطقة الوسط والخطوط الخلفية ومنع أي إمدادات لهجوم الهلال مما قلل من خطورة الوحش الفرنسي قوميز الذي استسلم للرقابه الاتحادية وفي الشوط الثاني ظهر الاتحاد برغبة هجومية واضحة مع لعب المرتدات وببراعة وكاد أن يتقدم من انفرادة الإيفواري بوني الذي لم يستغل الكرة الذهبية والفرصة التي أتيحت له في مواجهة المعيوف، ولكن لم يحسن التصرف ورد الهلال بعدة هجمات كان الحارس غيروهي في يومه واستأسد عن مرماه في أكثر من محاولة زرقاء ورغم أن اللقاء ممتع إلا أن الحكم البولندي وما أثاره من لغط في بعض حالات المباراه وأهمها لقطة إلغاء هدف الاتحاد وعدم العودة للتأكد من لقطة الفار بنفسه حسب ماهو معمول به وأيضاً إعادة لعب ضربة الجزاء كون أحد لاعبي الهلال داخل منطقة الجزاء أثناء التسديد، وهذا بالطبع لا يقلل من الفوز «الأزرق «ولكن إحقاق الحق وفي «الكلاسيكو الكبير» قدم لاعبو الاتحاد أجمل مباراه لهم هذا الموسم وحتى نحن عشاق «العميد» ومحبيه لم أر إجماع مثل ما حدث عقب مباراة الهلال ورضا تام عن الأداء والعرض الكبير والقوي للفريق رغم الهزيمة والأمنية إن يواصل النمور أداءهم بنفس العطاء والقوه في قادم اللقاءات ونتخطى بإذن الله مرحلة الهبوط وننافس على ما تبقى للفريق هذا الموسم وهي البطوله العربيه.