دشن رئيس بلدية محافظة الخبر نائب رئيس اللجنة الرئيسة لبرنامج مدينة الخبر الصحية م. سلطان الزايدي، مؤخراً، مقر مدينة الخبر الصحية وذلك بمبنى بلدية الخبر بالعزيزية، كما تم إطلاق الهوية الجديدة للبرنامج. وقد شهد التدشين حضور المشرف العام على برنامج المدن الصحية د. محمد خاشقجي، ومنسق مدينة الخبر الصحية زياد القحطاني، وعدد من أعضاء اللجنة. وأكد م. سلطان الزايدي، أن الانطلاقة الجديدة لبرنامج مدينة الخبر الصحية نسعى خلالها أن تكون الخبر رائدة على مستوى المدن الصحية من خلال تحقيق كافة المتطلبات والبرامج التي سيتم تحقيقها خلال الفترة القادمة بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ الخبر، والتي تأتي ضمن جهود جميع الجهات الساعية لتحقيق كافة المعايير في هذا الجانب. وأضاف: أن بلدية محافظة الخبر تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم أكثر من 600.286 ألف نسمة، وتعمل دائماً على تحسين بيئتها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية، وعلى التعاون مع القطاعات المعنية التي تقدم كافة الخدمات سعيا للوصول لأعلى مستويات من الإمكانيات والخدمات في المجتمع وفق برنامج جودة الحياة. من جهته، استعرض المشرف العام على برنامج المدن الصحية د. محمد خاشقجي، مقومات المدينة الصحية والتي تم على أساسها اختيار الخبر لتكون واحدة من أبرز المدن الصحية في المملكة وذلك بالتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 بالارتقاء بحياة المواطنين وصحتهم والتنعم بكامل الخدمات والرفاهية الاجتماعية، مشيراً إلى أن فكرة برنامج المدن الصحية تقوم على مبدأ تحسين الصحة، ويمكن أن يتحقق ذلك إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى أن الخبر مرشحة لتصبح واحدة من أفضل 100 مدينة على مستوى العالم. وأضاف خاشقجي: أن هناك أكثر من 80 معيارا للمدينة الصحية وأن الخبر تمتلك العديد من هذه المعايير والمقومات، فيما سيتم إطلاق العديد من البرامج خلال الفترة القادمة لنشر مفهوم المدينة الصحية إضافة إلى اختيار عدد من الأحياء السكنية لتطبيق معيار الحي الصحي. وأكد عضو اللجنة الرئيسة عبدالوهاب الخليوي، أن الخبر مهيأة لتصبح مدينة صحية نظرا لامتلاكها المقومات اللازمة، إضافة إلى توافر الخدمات الرئيسة فيها نتيجة تضافر الجهود والتعاون بين منتسبي المدينة الصحية ورؤساء اللجان التنفيذية ومسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة داخل المحافظة وخارجها، مؤكداً أن تكامل الخدمات تساعد في تحقيق الإنجاز. ويأتي التنسيق بين جهود جميع القطاعات مهما لجعل الصحة ضمن أولويات صانعي القرار بالمدينة، وكذلك التعريف بمفهوم المدينة الصحية، ومقوماتها ومواصفاتها وخطوات تصنيفها، ومعايير منظمة الصحة العالمية لتصنيف المدينة الصحية. وأكد عضو اللجنة الرئيسة د. أحمد العلي، أهمية رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية عن طريق زيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية في إطار التطور والتنمية الصحية والبيئية، ومشاركة المجتمع (أفرادا ومنظمات) في معالجة مشكلاته عن طريق إعداد الأنشطة والمشروعات الصحية والبيئية.