أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الجمعة وفاة شخصين من أصل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لترتفع حصيلة الوفيات بالمرض إلى أربعة والإصابات إلى 18. وكتب المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور على تويتر "تم تأكيد 13 إصابة جديدة"، موضحا "للأسف توفي اثنان منهم". وظهر الفيروس في إيران الأربعاء عندما أعلن مسؤولون إنه أسفر عن وفاة شخصين مسنين في مدينة قم، في أولى حالات الوفاة المؤكدة جرّاء المرض في الشرق الأوسط. وقال جهانبور على تويتر إن الحالات المعلنة مؤخرا تشمل "سبع إصابات في قم وأربع في طهران واثنتين في جيلان" المطلة على بحر قزوين. وأضاف أن "معظم الإصابات لا تزال إما لدى سكان في قم" أو لأشخاص قدموا من قم إلى محافظات أخرى "خلال الأيام والأسابيع الأخيرة". ولم يتمكن المسؤول من تحديد مصدر تفشي المرض في الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن إيران حصلت حتى الآن من منظمة الصحة العالمية على أربع شحنات لمعدات طبية مستخدمة للكشف عن كورونا المستجد. وتعد قم مركزا للدراسات الإسلامية وتجذب علماء الدين من إيران وخارجها. لكن مسؤولا حكوميا أشار إلى أن أول شخصين توفيا بالمرض لم يغادرا إيران. وبعد الإعلان عن الوفيات، حظر العراق الخميس الانتقال من وإلى إيران. وعلّقت الخطوط الجوية الكويتية جميع رحلاتها إلى إيران كما أوقفت الموانئ الكويتية نقل الأفراد من وإلى الجمهورية الإسلامية بحراً، بينما نصحت وزارة الصحة الكويتية المواطنين ب"عدم السفر إلى مدينة قم الإيرانية". وتجري انتخابات تشريعية في إيران الجمعة، حيث دعت وسائل الإعلام الرسمية إلى وجوب عدم تأثير مسألة كورونا المستجد على "حماسة أهالي قم الثورية" للمشاركة.