عقد اجتماع أمس لإيجاد حل للأزمة الليبية، في ختام مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور نحو عشرة من وزراء الخارجية وممثلين آخرين للمنظمات الدولية. ويناقش الاجتماع آليات مراقبة الهدنة، وآليات مراقبة حظر السلاح وتطبيقه قريبًا في ليبيا. وينعقد مؤتمر ميونخ الأمني سنويا في ألمانيا منذ عام 1963م؛ لبحث سياسات الأمن العالمي، وتكمن أهميته في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم يكون من خلالها بحث القضايا الأمنية. وأوضحت مسؤولة بارزة في الأممالمتحدة أن انتهاكات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا حولته إلى مزحة ومن الضروري محاسبة من ينتهكونه. وأضافت ستيفاني وليامز نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، «حظر الأسلحة أصبح مزحة. نحتاج حقا أن نكثف الجهود في هذا الشأن». وتابعت قائلة: «الأمر معقد لأن الانتهاكات تحدث برا وبحرا وجوا لكن هناك حاجة لمراقبة ذلك وهناك حاجة للمحاسبة».