دراسة علميه نشرت في 19 أبريل 2016 في مجلة الدولية لعلم الأبدميولوجي أوضحت أن طول الجلوس على كرسي المكتب، وزيادة وقت الخمول البدني خلال ثماني ساعات من الدوام الرسمي عند الموظفين يزيد من نسبة الدهون في أجسامهم، ويعرضهم لأمراض القلب المستقبلية. وكانت الدراسة التي أجريت على عدة موظفين من القطاعين العام والخاص في كوبنهاغن، حيث تم قياس دقائق الجلوس على الكرسي بأجهزة خاصة، وطلب من مجموعة منهم تقليل جلوسهم بأداء ما يستطيعون أثناء الوقوق أو بالتناوب بين الجلوس وبين الوقوف وكثرة الحركة بين المكاتب بدلاً من الإيميلات، والذهاب بأنفسهم إلى أماكن الغذاء والشرب بدلاً من طلبه في المكتب، ووجد أن نسبة الدهون في الجسم 0.6 % قلّت عندما كان الجلوس أقل 71 دقيقة، وزادت كتلة العضلات 0.9 كيلو غرام، ولذلك ننصح الموظفين بالحركة، ففيها كما قيل بركة وصحة.