يبدأ السيد سمير بن عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، مهامه اليوم الاثنين كرئيس للدورة الجديدة الواحد والعشرون بإتحاد غرف دول مجلس التعاون. وأكد سمير ناس، أن مقتضيات المرحلة الراهنة والمستقبلية تستوجب من اتحاد الغرف الخليجية المبادرة إلى مضاعفة الجهود للدفع بمسيرة الاتحاد التي انطلقت في مطلع عام 1980 بعد تأسيس الاتحاد رسمياً في أواخر عام 1979، لتعزيز دور الاتحاد انسجاماً مع الآمال المعقودة على الغرف الخليجية من قادة وشعوب وقطاع خاص في دول مجلس التعاون الخليجي. واضاف ناس، أن اتحاد الغرف الخليجية أمامه برنامج عمل حافل يصب في محور العمل الاقتصادي الخليجي المشترك ، ويسعى لتوثيق عرى التعاون الاقتصادي الخليجيبالإضافة إلى أن هناك مشروعات تستحق أن تحظى بكل عناية واهتمام من قبل الجميع لأنها تصب في تحقيق ذلك الهدف، ومن بينها على سبيل المثال تعميق التكامل الاقتصادي، ودفع العمل الاقتصادي المشترك إلى آفاق جديدة لبلوغ هدف التكامل الاقتصادي المنشود بمجلس التعاون. وبدوره بارك مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلسالتعاون الخليجي انتقال رئاسة الاتحاد من اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الامارات العربية المتحدة الى غرفة تجارة وصناعة البحرين ، مبدياًعميق الشكر والتقدير إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الامارات محمد بن ثاني الرميثي ، على ماحققه من إنجازات طيلة فترة الدورة الماضية والتي توجت بالعديد من الخطوات الهامة والنجاحات كإطلاق مشاريع ومبادرات فاعلة تخدم مسيرة اتحاد الغرف الخليجية خلال الفترة الماضية. كما أعرب مجلس إدارة الاتحاد عن ثقته ودعمه للرئيس الجديد للاتحاد فى المضي به الى آفاقجديدة من النجاحات والإنجازات التى تواكبتطلعات المرحلة المقبلة، من خلال العمل على تهيئةبيئة العمل التى تعزز مسيرة العمل الاقتصاديالخليجي المشترك ، بجانب النظر فى استكمالانجاز بعض الملفات والمشاريع الطموحة التىيسعى الاتحاد الى إنجازها فى الفترة المقبلةبالتعاون مع الغرف الخليجية الأعضاء.