استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار الخالدي ورئيس مجلس شباب الأعمال عبدالله البريكان ورئيس مجلس شابات الأعمال نجلاء العبدالقادر ونائبي مجلس شباب الأعمال وشابات الأعمال وفريق عمل ملتقى ومعرض راد لريادة الأعمال 2019. واطلع سموه خلال اللقاء على ملخص لتوصيات ملتقى ومعرض راد لريادة الأعمال 2019، الذي نظمه مجلس شباب وشابات الأعمال بغرفة الشرقية في نوفمبر الماضي، مؤكداً سموه أن الملتقى عكس التطور الذي تشهده الساحة الاقتصادية في المنطقة، خصوصاً على صعيد شباب وشابات الأعمال، مشيراً إلى أن مكامن القوة الحقيقية التي تمتلكها المملكة هم الشباب. وأشار سموه إلى أن الدولة حريصة على تمكين الشباب ودعمهم وتحفيزهم كونهم هم الطاقة والمحرك الرئيسي لتطور ونماء بلادنا، مؤكداً أن ذلك يستوجب على الجميع الحرص على المشروعات النوعية، والإسهام الفعلي في التنمية المحلية، وإيجاد الفرص الواعدة لأبناء وبنات المنطقة. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن دعم الشباب واجب على الجميع، سواء من قطاع الأعمال أو الجهات الحكومية، لافتاً إلى أن الشراكات تسهم في إيجاد فرص أوسع لقطاع الأعمال، وتنتقل به من المحدودية إلى آفاقٍ واسعة، وتقفز به إلى مراتب متقدمة، متمنياً سموه لمنتسبي مجلسي شباب وشابات الأعمال التوفيق. كما استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة فضيلة الشيخ ناصر بن محمد النعيم يرافقه أعضاء الجمعية. واطلع سموه خلال اللقاء على أبرز المشروعات التي تنفذها الجمعية وإنجازات الجمعية ومشروعاتها التي جرى تحقيقها خلال العام الماضي 2019م، وأهم المشروعات التي تنفذها الجمعية وأهدافها وبرامجها ومجمل إحصاءاتها، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها من تأهيل المطلقات والتوافق بين الزوجين. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة من دعم للشباب المقبلين على الزواج بالمنطقة وما يقدم لهم من برامج تأهيلية تعينهم على النجاح في حياتهم الأسرية. وبين سموه أن القطاع الثالث له دور كبير في تعزيز برامج جودة الحياة وأن الجمعيات التي تهتم بالأسرة لها دور كبير في تلافي الكثير من المشكلات الأسرية التي قد تحدث لحديثي الزواج، كما أسهمت بشكل كبير في تقليل حوادث الطلاق، متمنياً أن يوفق جميع المستفيدين من خدمات الجمعية في حياتهم المقبلة. وأكد سمو أمير المنطقة أن الحفاظ على كيان الأسرة من الضروريات المهمة لينعم المجتمع بالترابط والتماسك، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تولي الأسرة عناية كبرى كونها أساس المجتمع فإذا كانت صالحة مستقيمة سيكون الأبناء صالحين نافعين لمجتمعهم بإذن الله. أمير الشرقية مستقبلاً رئيس غرفة التجارة ورئيس شباب الأعمال