أعلن في نادي الرياض الأدبي عن إطلاق أول موسوعة سعودية للأوائل في كل مجال عملي وإبداعي، لتكون نتاجا توثيقيا لمبادرة أول سعودي وسعودية التي انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي، ويقوم عليها نخبة من الشبان والشابات السعوديين بالتعاون مع الملحقيات الثقافية في 80 دولة. جاء ذلك ضمن الأمسية الحادية عشرة لمنتدى الشباب الإبداعي في أدبي الرياض بعنوان «تجارب شبابية إبداعية». وتحدث المؤلف د. فيصل خلف عن دور الصحف الرسمية في تبني ودعم المواهب الإبداعية في مجال الكتابة، داعيا كل الهواة لطرق أبواب الصحف للكتابة في صحف الرأي لخوض التجربة؛ حيث تعد منصة متميزة، موضحا أن كتابه الأول كان محفزا لخوض غمار التأليف مرة أخرى متجاوزا ما يمر به بعض الكتاب من حالة «حبسة الكاتب» بعد الكتاب الأول، وبين أن التأليف حالة خاصة من الإبداع يطرح الفكرة ويحللها ويعالجها. واستعرضت لولوه المسفر عملها منذ 2014م في وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال منجزات الشباب السعودي وإبرازه عبر بناء قاعدة بيانات لأول سعودي في مجال معين لتغريدات بسيطة وجدت الدعم من المجتمع ومشاهير التواصل الاجتماعي، وكشفت عن العمل على تنفيذ وإصدار موسوعة تضم آلاف السعوديين والسعوديات أصحاب الأولوية في مجالات عملية أو إبداعية من خلال رصد وتأسيس قاعدة بيانات شملت 80 دولة بالتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية. وتحدث صانع المحتوى فيصل الأحمري عن التحول من الهواية إلى عمل متطور يحقق عائدا ماليا كبيرا دفع أصحاب مهن أخرى للاستقالة والتفرغ لصناعة المحتوى، متناولا مصاعب صناعة المحتوى خلال المرحلة الإنتاجية، مشيرا إلى أن فريق العمل يجد صعوبات كبيرة في إنجازه. وبين أمين عام منتدى الشباب الإبداعي الأديب عبدالرحمن الجاسر، أن المنتدى يحقق قفزات متلاحقة في الفعاليات منذ تأسيسها قبل سنوات بسيطة تجاوزت 300 فعالية أسهمت في تشجيع وتشكيل جيل ثقافي جديد، يتبادل الخبرات والتجارب، ويتعاون في الإرشاد الإبداعي بشكل يمنح الجميع فرصة التميز والتفوق تحت متابعة وإشراف من خبراء وممارسين يعمل النادي الأدبي بالرياض على أن يكون حلقة الوصل بينهم وبين كل مبدع.