هذه التقنية تكون داخل غرفة الفار دخلت حديثاً في مباريات كرة القدم من أجل الرجوع إليها في بعض المواقف أثناء مجريات اللعب بين فريقين متنافسين في بعض الدوريات يرجع إليها حكم الساحة إذا شك في بعض المواقف التي تخص بعض مجريات المباريات مثل احتساب ضربة جزاء «بلنتي» أو هدف والخصم في حالة تسلل أو إعاقة لاعب، وهو خارج الصندوق أو داخله كل هذا من أجل ضبط المباريات بكل دقة وموضوعية وعدم الاعتماد كلياً على النظر أو الحدث أو التخميل أو الاجتهاد الذي قد يخطىء في تقديره بناء على اجتهاده كما هو الحال في السابق قبل هذه التقنية، لكن هذه التقنية لم تترك مجالاً لما ذكرناه وأصبح الحكم أكثر دقة وحرصاً وموضعية.. لذلك نجد بعض الحكام الدوليين يترك ساحة اللعب، ويعطي إشارة تعني أنه ذاهب إلى المكان الذي يوجد فيه «الفار» حيث يعمل على هذا الفار بعض الحكام ومنهم حكام محليون ثم يعطي بعد عودته إلى الساحة إشارة بقراره الأخير ثم بالاحتساب إذا كان هناك ضربة جزاء أو تسلل ..إلخ، أو الإلغاء وهكذا. ولكن بعض اللاعببن والإداريبن يحشرون أنفسهم في هذه التقنية من حيث خطأ الحكم أو صوابه وينظرون من زاوية واحدة أو زاويتين وهذه الزوايا بلا شك ترجع إلى مخرج المباريات الذي لا يخرج اللقطة واضحة من جميع زواياها، وقد يكون ونحن نقول: «قد يكون له ميول في هذا الإخراج» بحيث يخفي بعض الزوايا من ظهورها التي تبين الصح من الخطأ كما حصل في مبارة الهلال والاتفاق التي حصل بعدها «هرج ومرج» وحتى تاريخ كتابة هذا المقال لا نعرف ما هو الصح من الخطأ في هذه التقنية وكان على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يصدر بياناً يوضح الموقف وملابساته حتى يكون الجميع على بينه. فلا تضجوا على تقنية «فار» وتحملونه ما لم يحتمل من الأخطاء الموضوعية غير الموضوعية وغير الواقعية فهناك من يؤيد قرار الحكم أو يرفضه وهذا تدخل فيه الميول والعنصرية. خاتمة شعرية للشاعرة حنان آل فاضل (جيت والأشواق في عيني تزيد) (شوق طفل ضاع والدنيا حرمته) *رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب