كشف مؤتمر قمة مجموعة الفكر أن الاقتصاد الدائري منخفض الانبعاثات الكربونية سيكون من الأولويات التي ناقشتها مجموعات العمل، وأكد المؤتمر أن التعددية هي الطريق للوصول لعالم مزدهر. جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس للمؤتمر الاستهلالي لقمة مجموعة الفكر (T20) التابعة لمجموعة العشرين في الرياض بمقر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» وبمشاركة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية «كابسارك». وتعتبر مجموعة الفكر (T20) شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لمجموعة العشرين (G20)، وفِي هذا الاتجاه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن التعددية هي الطريق للوصول لعالم مزدهر، واعتبر أن استضافة المملكة لقمة العشرين من المبشرات في تعزيز التعددية والتصدّي للتحديات العالمية التي لا يمكن أن يتم التصدي لها من خلال العمل المنفرد. ونوه أن على مجموعة العشرين أن تحدد معايير تحظى بقبول واسع النطاق وأن تقدم توصيات لقادة المجموعة حول مدى الالتزام بالتعهدات المختلفة. بدوره، استعرض رئيس مجموعة الفكر (T20) في المملكة العربية السعودية ونائب الرئيس للأبحاث في كابسارك الدكتور فهد التركي أن رؤية مجموعة الفكر وأهدافها في السعودية، قائلًا إن عدد الضيوف المشاركين في المؤتمر وصل إلى 500 خبير ومختص يمثلون أكثر من 65 مركزا ومنظمة بحثية في دول مجموعة العشرين والعالم. وأضاف أن المؤتمر سيسعى لوضع حلول لمحاور قمة العشرين، مشيرا، إلى تقديم توصيات لخمسة محاور في قمة العشرين بالمملكة (البيئة تمكين المرأة والشباب والتمويل والتعددية والتمويل التكنولوجيا والرقمية، وقال، إن المجموعات سيتم دعمها بالحلول والتوصيات لزعماء القمة للوصول للاستدامة والنمو الاقتصادي. معتبرا، أن الاقتصاد الدائري منخفض الانبعاثات الكربونية سيكون من الأولويات التي ستناقشها مجموعات العمل اليوم. من جهته قال، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل البراهيم، القمة تلعب دورا رئيسا في دعم الاقتصاد والقطاع الخاص. مشيرا، نسعى لتعزيز العمل واختيار الاستراتيجية الملائمة للتوسع المسببات وهذا المؤتمر يسعى لحلها وماهي أهداف التعددية وكيف ستساعد رؤية 2030 على تحقيق أهدافها. من جانبه أشار، مساعد وزير المالية عبدالعزيز الرشيد أن هنالك دروسا كثيرة سنتعلمها من قمم مجموعة العشرين الماضية وبين أن التحدى الأساسي هو الكفاءة والتوزيع والنظر للدول بمستوى فردي، وزاد إن السياسات الدولية يجب أن يكون فيها تعاون بالنشر، فالتعددية ليست منصة كافية لنجاح تطبيق السياسات. من جانب آخر، أوضح الدكتور فهد الدوسري وكيل محافظ مؤسسة النقد السعودي، أن التحدي هو الوصول لوسيلة مشتركة بين المنظمات العالمية المالية، مشيرا أن صندوق النقد الدولي أخد النماذج التي تؤكد أن التعددية طريق للوصول إلى منظمه مالية مستدامة.