تمكن فريق من المهندسين بجامعة "ديوك" الأميركية ومعهد العلوم الفيزيائية في مدينة نيس الفرنسية من تطوير تقنية جديدة تسمح بالتعرف على الأشياء عن بعد باستخدام الموجات الدقيقة، وذكر موقع "فيز دوت أورج" المتخصص في مجال التكنولوجيا، أن هذه التقنية تتميز بدقتها العالية، فضلاً عن قدرتها على تقليل زمن الحوسبة اللازم لإتمام تلك العملية وقدر الطاقة اللازم لتنفيذها، وقد تساعد في تعزيز إمكانات التعرف على الأشياء، وهي مسألة مهمة في مجالات عدة مثل السيارات ذاتية القيادة ووسائل الاستشعار الحركية. وتقوم تلك التقنية بتجاوز خطوة تخليق صورة ليتم تحليلها بواسطة العنصر البشري، حيث إنها تتعرف على الأشياء عن طريق تحليل البيانات التي تصل إليها بشكل مباشر، وتقوم أيضاً بتحديد الإعدادات المثالية لأجهزة القياس من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات اللازمة للتعرف على الأشياء عن بعد.