أكد عدد من العاملين في القطاع السياحي أن استقطاب مواقع موسم الرياض 11.4 مليون زائر وتوفير 34.7 ألف وظيفة مباشرة، و17.3 ألف وظيفة غير مباشرة وتجاوز الدخل المبدئي المباشر من فعالياته حاجز المليار ريال حسبما ذكر رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، يعتبر إنجازاً قياسياً يستحق الإشادة بجهود كل من أسهم في تحقيقه كما أنه يؤكد نجاح الهيئة والقائمين عليها في أداء عملهم الرامي إلى تنظيم نشاط الترفيه في المملكة وتطويره، والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية بالمدينة المنورة خالد الدقل، ل"الرياض": إن الأرقام التي كشف عنها المستشار تركي آل الشيخ بالنسبة لموسم الرياض، تؤكد نجاح الهيئة العامة للترفيه وأنها في طريقها الصحيح نحو تحقيق الأهداف المطلوبة منها لتنظيم نشاط الترفيه في المملكة وتطويره، والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته، وتعد هذه الأرقام الإحصائية مؤشر يؤكد قدرات المملكة واستطاعتها تحقيق ما تصبو إليه رؤية المملكة 2030 وما أعلن عنه سمو ولي العهد - يحفظه الله - من أن المملكة تستهدف الوصول إلى عدد 100 مليون سائح. وأشار خالد الدقل، إلى أن النجاحات الملموسة لعمل هيئة الترفيه في غضون مدة زمنية بسيطة لم تقتصر على مدينة واحدة، ولكنها مشاهدة في مختلف المدن التي باشرت فيها الهيئة تقديم خدماتها، وهذا يجعلنا متفائلين بمزيد من النجاحات التي ستضع المملكة ضمن الدول المتقدمة في قطاع السياحة في غضون أعوام قليلة. كما أكد، رئيس لجنة الفعاليات في غرفة تجارة جدة، خالد هشام ناقرو، أن هذا النجاح الكبير لموسم الرياض والذي تكشف عنه الإحصائيات يجير لجهود المستشار تركي آل الشيخ وعموم العاملين في الهيئة العامة للترفيه وحرصهم على أن تكون الفعاليات المقدمة في هذا الموسم هي فعاليات عالمية غير تقليدية جاذبة للسائح سواء من داخل المملكة أو خارجها، وهذا كان ملموسا في موسم الرياض الذي زادت عدد فعالياته عن 100 فعالية، موزعة على 12 موقعا بمساحة 14 مليون متر مربع، وشملت تلك الفعاليات جميع أنواع الحفلات الجماهيرية والعروض الحماسية والحياة البرية والمطاعم والمقاهي والماركات العالمية إضافة لعروض السيارات والمزادات والألعاب والحفلات الشرقية والأجنبية والتراث والفن. وأشار خالد ناقرو، إلى أن نجاح موسم الرياض في توفير 34.7 ألف وظيفة مباشرة، و17.3 ألف وظيفة غير مباشرة في نسخته الأولى أمر مبشر ويؤكد أن الهيئة تسير في طريقها الصحيح لتحقيق جميع الأهداف المطلوبة منها، فشاغلو هذه الوظائف من الشبان والشابات سيكتسبون الخبرات اللازمة التي ستؤهلهم للإبداع والتميز في المواسم القادمة وهذا يجعلنا متفائلين للمواسم القادمة ولأعمال الهيئة في عموم مدن ومناطق المملكة. وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ قد أكد على حسابه الموثق في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلوغ مواقع موسم الرياض التي بدأت نشاطها منذ 11 أكتوبر2019م، وتستمر حتى نهاية شهر يناير 2020 "11.4 مليون زائر"، وأن موسم الرياض نجح في توفير 34.7 ألف وظيفة مباشرة، و17.3 ألف وظيفة غير مباشرة مع تجاوز الدخل المبدئي المباشر من فعالياته حاجز المليار ريال. ومنذ مطلع العام المنصرم 2019 رسمت الهيئة العامة للترفيه بأهداف محددة ورؤية واضحة، الخطوط العريضة للترفيه في المملكة، وصولاً إلى تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030م، بأن يصبح قطاع الترفيه ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في قارة آسيا، وبين الدول العشر الأولى في صناعة الترفيه حول العالم. وشهد الترفيه في المملكة خلال العام 2019 نقلة نوعية كبيرة وتطوراً ملموساً ومعاشاً، عند التعامل معه بوصفه صناعة ينبغي لها أن تقدم وفق معايير عالية، وبأعلى الدرجات من الاحترافية المأمولة، والأهم في هذه الصناعة أن المواطن كان ولايزال شريكاً رئيساً في وضع اللبنات الأساسية لمستقبل باهر لقطاع الترفيه في المملكة. وجاء قرار إنشاء الهيئة العامة للترفيه، نظراً لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني، ومنح مدن المملكة قدرة تنافسيّة دوليّة، وجعلها بيئة جذب واستقطاب للزوار من داخل المملكة وخارجها. حيث أشار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أثناء تدشينه رؤية المملكة 2030 إلى تفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف ومعارض وفنون ومسارح وغيرها من الفعاليات والأنشطة. وهذا ما يؤكد بلا شك حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - على توفير حياة كريمة ورفاهية للمواطنين والمقيمين، وخلق بيئة ملائمة تسهم في تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، والعمل على تنويع مصادر الترفيه، وتوفير فرص العمل، وإظهار المواهب والحرف والابتكارات لدى المشاركين من خلال الأنشطة والفعاليات المزمع إقامتها من قبل الهيئة العامة للترفيه. تركي آل الشيخ