أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن، أن منح تأشيرات «زيارة فعالية» لحضور فعاليات «موسم الرياض» شكلت تحدياً لهم في جسر الملك فهد والمؤسسات العاملة، لاسيما أن الجسر غير مهيأ لوقوف المركبات في منطقة الإجراءات الفنية بشكل طويل، إلا أنه أبدى رضاه من تفاعل جميع الإدارات في وقتها من الجانبين السعودي والبحريني، مبيناً أن هناك تحركاً جاداً من الجانبين تحسباً للأعداد المتوقع حضورها لموسم الشرقية الذي يبدأ في السادس من رجب المقبل من مواطني ومقيمي مجلس التعاون الخليجي عبر منفذ جسر الملك فهد. وتوقع المحيسن، في لقاء مع «الرياض»، زيادة في أعداد العابرين عبر جسر الملك فهد خاصة أن مدة إجازة منتصف العام بالسعودية طويلة، مؤكداً في الوقت نفسه أن تكاتف جميع الإدارات من الجانبين سيحد من أي تكدسات، لافتاً إلى أن العمل مستمر على انسيابية الحركة على الرغم من محدودية الطاقة الاستيعابية لمنطقة الإجراءات الفنية، وبتكاتف جميع الأجهزة من الجانبين سنتجاوز هذه المعضلة بتوجيه من المسؤولين بالمملكتين، وأشار المحيسن إلى أن الربط الآلي بين جوازات المملكتين يسير وفق المخطط له، وهناك اجتماعات بحسب علمي بين عدة لجان من المملكتين، ومازالت تلك اللجان تعمل وتجتمع لتصل لآلية معينة تسهل تسريع حركة العبور بين البلدين، مضيفاً أن المؤسسة أطلقت تطبيقاً يحدد زمن العبور بين المملكتين ويقدم النصائح للأوقات المناسبة للعبور، وقال: إن مملكة البحرين تطبق إعفاء السعوديين المسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد من إدخال البيانات وفي وقت الذروة، ويكون بشكل متقطع، وذلك بحسب حركة المسافرين تجاه مملكة البحرين. وشهد العام المنصرم حسب الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، تحسين الكثير من الإجراءات بتعاون جميع الجهات الحكومية، ولفت المحيسن إلى أن الأداء في الجسر خلال العام الجديد سيكون أفضل، وكذلك أوقات العبور تكون أفضل سواء المركبات أو الشاحنات، مشدداً على أن الجسر سيتخذ خطوات مهمة في تسهيل حركة المسافرين وكذلك حركة الشاحنات، حيث ذكر أن رفع الطاقة التشغيلية سينعكس على زيادة حركة التبادل التجاري بين المملكة والبحرين. وأكد المحيسن أن المؤسسة تعمل على خطط على المدى القصير والبعيد فيما يتعلق بحركة المركبات والشاحنات، كاشفاً انتهاء المؤسسة من عمل الدراسة التشغيلية للمركبات والشاحنات، وأن العمل يجري على إعادة هيكلة منطقة الإجراءات بالجسر، وأن العام الجديد سيكون أكثر وضوحاً للخطة المستقبلية. وكشف أن المؤسسة ستحتفل بأعلى رقم عبور على جسر الملك فهد للعام الجاري الميلادي المنصرم، وسجل في سنة واحدة أكثر من 60 رقماً قياسياً في أعداد المسافرين، وجاءت الزيادة في أعداد المسافرين مقارنة بالعام السابق بنسبة 8 %، في الوقت الذي قللت المؤسسة من مدد العبور وذلك بتكاتف الجهات العاملة بجسر الملك فهد من الجانبين السعودي والبحريني. وأكد أن متوسط معدل المسافرين عبر منفذ الجسر الملك فهد يومياً كان 74 ألفاً، وارتفع إلى 80 ألف مسافر يومياً في العام المنصرم، وفيما بلغ إجمالي عدد المسافرين27 مليون مسافر في العام 2018، مقارنة بالعام الجاري الذي اقتربنا من 30 مليون مسافر، وكسرنا جميع الأرقام في 2019، وكانت الحركة أفضل انسيابية عن الأعوام الماضية، ولفت إلى أن المؤسسة تعمل لتقليل مدد الانتظار من 3 ساعات إلى ساعة واحدة وقت الذروة والمناسبات والعطل الرسمية، وهذا يشكل هاجساً لنا، وسجلنا معدلات جيدة في المناسبات الماضية، وكانت 25 دقيقة مدة الانتظار في الاتجاهين. المحيسن في حديثه للزميل الشيبان