كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, داعمي مبادرة "الشعور الأزرق" التي نظمها مركز الأميرة جواهر بنت نايف لمشاعل الخير مؤخراً، بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتعنى بالتوعية بتأثير القلق والاكتئاب على الإنسان، وسبل التعامل معه. وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لم تدّخر جهداً في سبيل معالجة المصابين بالأعراض والأمراض النفسية، وأن ذلك نابعٌ من حرصه -أيده الله- على رعاية أبنائه المواطنين. وقال سموه "إن نمط الحياة المتسارع أثر على الإنسان، وأوجد عدداً من الأمراض التي أثرت على البعض، وجعلتهم يشعرون أنهم منعزلون عن المجتمع، غير قادرين على التفاعل معه، وفي ظل جهل البعض بماهية الأمراض النفسية، وسبل التعامل معها، يتعاظم دور مؤسسات القطاع غير الربحي للقيام بواجبها، وتوعية المجتمع بهذه الأمراض، والعلاج المتوفر لها، والحرص على أن تكون الحملات التوعوية مبتكرة ومدروسة، وموضحة لآثار هذه الأمراض لتكون المحصلة الحد من تأثيراتها، وسرعة معالجتها. وأكد الأمير سعود بن نايف أن التكامل بين مختلف الجهات، سيسهم بمشيئة الله في انخفاض أعداد المصابين بهذه الأمراض، وتوفير خدمات الإرشاد والتوجيه لهم، متمنيا للجميع التوفيق. من جهتها أعربت المديرة التنفيذية لمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير مريم اليحيا باسمها واسم منسوبات المركز، عن شكرها وتقديرها لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية، مبينةً أن هذه المبادرة لم تكن لتلاقي النجاح الذي حققته لولا توفيق الله ثم الدعم الكريم من سموه، وتوجيهاته التي تفضل به لفريق العمل. فيما عبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي, عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته الكريمة لهذه الفعالية، مبنياً أن الشؤون الصحية تسعد بالشراكة مع القطاع غير الربحي في مبادرات مبتكرة تسهم في تعزيز الصحة النفسية، وتوجد وعياً بهذه الأمراض وتأثيراتها. كما التقى أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين)، مدير فرع هيئة الصحفيين بمحافظة الجبيل محمد بن إبراهيم الزهراني، يرافقه عدد من أعضاء الفرع. وفي مستهل اللقاء أكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله - على الاهتمام بمهنة الصحافة، باعتبارهاً جزءاً من الرسالة التنموية التي تسعى لها الدولة، وقناةً من قنوات التواصل بين المجتمع والمسؤولين، مبيناً سموه أن الكلمة أمانة ومسؤولية، وصناعة الإعلام تبدأ بصناعة الإعلامي المسؤول والواعي، والذي يعرف كيف يكون مبشراً ومحفزاً للطاقات والقدرات، ومبرزاً للمنجزات والقفزات، وقادراً على العمل وأداء الرسالة الإعلامية وفق الأسس العلمية والمهنية، ومبادراً لتسليط الضوء على منجزات أبناء الوطن، وناقلاً لطموحاتهم وآمالهم، مؤكداً سموه ضرورة العمل على تقديم برامج ذات نفع لمنتسبي الفرع، والحرص على تطوير المهنة، و خدمة منسوبيها. من جهته ثمن مدير فرع هيئة الصحفيين بالجبيل محمد الزهراني كلمات سموه التوجيهية، وحرصه على تطوير مهنة الصحافة، وتطويرها، مبيناً أن دعم سموه الكريم، أسهم في تعزيز مسيرة عمل الفرع.