أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن فخره واعتزازه عندما يعطى كل مستحق ما يستحقه من تشجيع وتقدير وتحفيز، مشيراً إلى أن جائزة "تميز" تهدف إلى تحفيز كل مميز وتشجيع كافة الزملاء والزميلات في ديوان الإمارة وفي كافة المحافظات والمراكز وتحقيق أكبر قدر ممكن من المهنية والرفع من كفاءة الأداء. وقال سموه: إننا نفكر جدياً في آلية مناسبة لإضافة بعض الجهات الحكومية الأخرى بالمنطقة لتكون تحت مظلة جائزة الموظف المثالي "تميز" لخلق مزيد من التنافس والإبداع في أداء تلك الجهات المستهدفة، والرفع من معدل المهنية بين منتسبيها. مبيناً أهمية مراقبة الله في أداء العمل والحرص على خلق الإبداع والتميز في القطاع، مشدداً بأنه لم يعد هناك مجال يقدم إلا للمهنية في العمل وفي كل ما يقوم به منتسبو إمارة المنطقة، مؤكداً على أن الإمارة حالياً قامت بالارتباط بمركز قياس الأداء والذي يشرف عليه سمو ولي العهد -حفظه الله- ويجب أن يتم تعزيز الإبداع بين منتسبيها وتوزيع الصلاحيات والمنافسة الشريفة الخادمة للوطن والمواطن، مؤكداً على أن الجميع مثاليون -ولله الحمد- في أداء أعمالهم ولكن معيار الجائزة وضوابطها هي نسبة وتناسب، والفائزون يستحقون من يشيد بأعمالهم وجهودهم ولا يلغى حق وجهود الزملاء الآخرين في المثالية والتميز. وتطرق سموه إلى أن هناك موظفاً يعمل بصمت ولم يوضع بالحسبان ومن واجبنا أن نقدمه للجميع ألا وهو الزميل الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان وكيل إمارة المنطقة، وهو خير من يستحق جائزة الموظف المثالي بجدارة مع بقية الزملاء والزميلات الكرام، حامداً المولى عز وجل على أن جميع المسؤولين والموظفين سواء في إمارة المنطقة وكافة القطاعات الأخرى العسكرية والمدنية يعملون بروح الفريق الواحد وهذا سر تميزنا بكفاءة الأداء بالمنطقة، داعياً للجميع أن تكون الجائزة حافزاً لهم لمزيد من العمل والإبداع، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد. جاء ذلك خلال تكريم سموه بقاعة الدرعية للمؤتمرات بديوان الإمارة بمدينة بريدة، أمس، بحضور وكلاء الإمارة ومديري الجهات الحكومية، والأمنية بالمنطقة، والمحافظين ورؤساء المراكز بالمنطقة ومنتسبي الإمارة، 72 موظفاً وموظفةً حصلوا على جائزة الموظف المثالي في نسختها الثالثة "تميز"، من منتسبي الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها. حيث ابتدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة وكيل الإمارة رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة الدكتور عبدالرحمن الوزان، الذي استعرض فيها لمحة موجزة عن الجائزة ومراحل التطور التي طرأت عيها إنفاذاً لتوجيه سمو أمير المنطقة، من خلال إعداد لائحة للجائزة، وتشكيل لجنة اشرافية عليها، ووضع معايير للترشح للجائزة في فروعها الثلاثة وهي مستوى ديوان الإمارة، ومستوى المحافظات والمراكز المرتبطة بها، ومستوى المراكز المرتبطة بجهاز الإمارة. وقال الوزان: في عام 1438ه تم إطلاق الجائزة بنواتها الأولى وتكريم 34 موظفاً فيها، حيث كانت رسالتها "توفير بيئة تساعد على خلق ثقافة التميز ونشرها في إمارة منطقة القصيم ومحافظاتها ومراكزها، مشيراً إلى أنه في عام 1439ه واستمراراً لنجاح الجائزة وأثرها الملحوظ على الموظفين، أقيمت نسختها الثانية بتكريم 66 موظفاً. وفي ختام الحفل كرم سموه 72 متميزاً ومتميزةً بجائزة الموظف المثالي "تميز". من جهة أخرى شهد سموه مساء أول من أمس حفل جائزة العمل التطوعي بعنيزة والمقام بتنظيم إدارة تعليم محافظة عنيزة بالشراكة مع الجمعية الأهلية الصالحية للعمل التطوعي، بمركز الأميرة نوره الفيصل بالمحافظة. وفور وصول سموه بدأ الحفل بفيلم يحكي الشخصية المكرمة معالي الأستاذ عبدالله بن علي النعيم والذي قدم العديد من الأعمال التطوعية طوال حياته، واستعرض من خلاله انعكاس أعماله على أهل بيته عبر إنشاء ابنته نورة مدرسة ابتدائية سميت باسم زوجها صالح بن عبدالله النعيم -رحمه الله-، والدكتورة لولوة التي أنشأت مدرسة في حي شعبي بمحافظة عنيزة، بالإضافة إلى ابنته منال والتي قامت بتأسيس روضة أطفال لتنير عبرها دروب براعم الوطن. عقب ذلك قُدمت كلمة راعي الجائزة والشخصية المكرمة معالي الأستاذ عبدالله بن علي النعيم الذي قدم من خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم وتشجيعه لكل عمل تطوعي يقدم للمنطقة مبيناً على أن رؤية المملكة المباركة رفعت معدل الحرص بالعمل التطوعي وتوسيع دائرة المشاركات الاجتماعية من خلال تنظيم مثل هذه الجوائز للعمل التطوعي. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة القصيم الشخصية المكرمة معالي عبدالله النعيم، بالإضافة إلى تكريم سموه 27 فريقاً تطوعياً اشتملت على فرق الطلاب والطالبات التطوعية، ومنسقي ومنسقات العمل التطوعي بالمدارس، بالإضافة إلى المدارس المعززة للأعمال التطوعية وتنميتها بين منتسبيها وطلبتها. ..ويكرم د. عبدالرحمن الوزان أمير القصيم وحديث باسم مع عبدالله النعيم