نظمت غرفة الرياض ممثلة بلجنة الصيدليات لقاء موسعاً ناقش العديد من القضايا المرتبطة بواقع ومستقبل الصيدليات وسبل تطوير القطاع الصيدلي، وتذليل التحديات التي تواجهه، حضره جمع من المستثمرين في القطاع الصحي والصيدلاني والمهتمين، وذلك يوم الاثنين 9 ديسمبر بمقر الغرفة. وثمن الدكتور أحمد باحادق رئيس لجنة الصيدليات الأدوار التي تقوم بها وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء في رسم خطوط مشرقة ومطورة لعمل القطاع وخدماته المقدمة للمريض والمستهلك، مشيرا أن تعاونهم كشركاء في النجاح ساعد كثيرا وما زال على تذليل عقبات القطاع واستقرارية أدائه. وقدم الدكتور عبدالله المفرج من الهيئة العامة للغذاء والدواء استعراضا عن مركز توفير وتتبع الدواء عبر نظام رصد التابع للهيئة، مشيرا أن النظام هو نظام إلكتروني يمكن من خلاله تتبع جميع الأدوية المصنعة داخل المملكة أو المستوردة، وذلك بهدف معرفة مصادرها وجميع المراحل التي مرت بها من التصنيع وحتى وصولها للمستهلك. وقال إن الهيئة تهدف بهذا الرصد لمكافحة الغش الدوائي وتحقيق الأمن والتوفير الغذائي، مبينا أن الهيئة تتلقى بلاغات الشركات والأفراد حول عدم توفر بعض الأدوية، ومن ثم تقوم بتتبع أسباب عدم تواجده ومكمن عدم توافره سواء من قبل نقاط البيع للمستهلك أو بسبب الشركات المصنعة للأدوية أو المستوردة لها، ومن ثم تعمل بالتعاون مع ما يلزم من الأطراف لحل مشكلة النقص، وقال إن هناك قائمة بالأدوية توجب على جميع العاملين في نقاط البيع الصيدلاني توفيرها. بدوره قدم عبدالله المحارب أخصائي تحليل أعمال في شركة لين، نبذة عن الوصفة الطبية الإلكترونية، مشيرا أن الخدمة تيح للمستخدم صرف الأدوية من خلال الصيدليات التجارية من خلال الاستشارة عبر قنوات وزارة الصحة. وتحدث الدكتور وائل القاسم عضو لجنة الصيدليات عن أهم البنود التي جاءت في اللائحة التنفيذية لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية، والمشتملة على شروط افتتاح منشأة صيدلانية، مبينا التوسع الكبير في مسؤوليات القطاع الصيدلاني والذي جاءت به اللائحة بإتاحة الفرصة للقطاع الصيدلي بتقديم خدمات التطعيمات وقياس المؤشرات الحيوية والتوعية والتثقيف والتدريب على استخدام الأجهزة الطبية وخدمات إدارة العلاج الدوائي وخدمات الرعاية الطبية غير العاجلة.