نظّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ملتقى "التطوع والحوار" تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، في مقر المركز بمدينة الرياض. وأوضح، إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام للمركز، أن المركز أولى أهمية كبيرة للتطوع من خلال خططه ونشاطاته المقرة من مجلس أمناءه وخصص لذلك عددا من البرامج والمشاريع، حيث يأتي ملتقى التطوع والحوار في إطار جهود المركز المستمرة لإشراك الشباب والشابات في برامج المركز، ودعماً للمتطوعين لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وتعريفهم بالمشاريع التطوعية التي ينفذها. وأكد أن المركز يحرص على تعزيز مشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، باعتباره قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى تطوير مجالات العمل التطوعي، من خلال تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، إضافة إلى رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030. ويهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي وإبراز دوره في نشر ثقافة الحوار، وإبراز دور المركز في دعم وتطوير العمل التطوعي، فضلا عن الاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة، وتمكينهم من الإسهام في الأعمال والمشاريع التي ينفذها المركز، بما يرسخ قيم التعايش والتلاحم الوطني بين أوساط الشباب. كما يهدف الملتقى إلى مساندة العمل الحكومي وتدعيمه عن طريق رفع مستوى الخدمة التطوعية واستقطاب المتطوعين والمتطوعات، إلى جانب إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع السعودي وتدعيم التكامل بين الناس. وعلى هامش الملتقى، نظم المركز معرضا مصاحبا شاركت فيه 13 جهة حاضنة للعمل التطوعي لتشجيع وتكريم هذه المؤسسات ، كما نظم دورة تدريبية بعنوان "خمس عشرة خطوة في إدارة الذات والتطوع " قدمها د.يوسف عثمان الخزيم، أمين عام مؤسسة الأميرة العنود الخيرية.