دانت رابطة العالم الإسلامي حادث إطلاق النار من قبل أحد الطلبة السعوديين في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، والذي أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين. وأكدت الرابطة على لسان معالي أمينها العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي الذي يُعَدُّ في طليعة الجرائم المعاقب عليها بأشدّ العقوبات في الشريعة الإسلامية. وأشار معالي الدكتور العيسى إلى أن هذه الجناية المروعة لا تُمثل سوى الميول الإجرامي لصاحبها، وأن الإسلام والمسلمين جميعاً بريئون منها، مؤكداً أن الانحراف الإجرامي لا دين له ولا جنسية، وأنّ هذا النبأ المحزن قد آلم الجميع، وأن الشعب الأميركي هو محل الاحترام والتقدير. وختم معاليه تصريحه بتقديم خالص التعازي لأسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.