تتجه أنظار الجماهير الخليجية عند الساعة 8:00 من مساء اليوم (الأحد) صوب إستاد خليفة الدولي، إذ يلتقي «الأخضر» منتخب البحرين في المباراة النهائية لدورة كأس الخليج ال24. وتعتبر مباراة اليوم رقم 20 في تاريخ مواجهات المنتخبين في بطولات كأس الخليج، خلال ال19 مواجهة الماضية فاز المنتخب السعودي في 11 لقاء وكسب البحرين أربعة لقاءات وتعادلاً في أربع مباريات، وأحرز «الأخضر» 33 هدفا فيما سجل لاعبو البحرين 19 هدفا. وتأهل المنتخبان السعودي والبحريني عن المجموعة الثانية، إذ تصدر المنتخب السعودي المجموعة، قبل أن يواجه قطر في الدور نصف النهائي وينجح في تجاوزه بنتيجة 1 - 0، في حين حل المنتخب البحريني ثانياً في المجموعة الثانية، ليتمكن من حجز بطاقته النهائية بفضل فوزه على المنتخب العراقي في الدور ما قبل النهائي بركلات الترجيح 5 - 3 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 2 - 2. ويبحث «الأخضر» عن الفوز لتحقيق اللقب الرابع له بعد أن فاز به في أعوام 1994 و2002 و2003 أما المنتخب البحريني ففي حال فوزه باللقاء فسيكون اللقب الأول له. والتقى المنتخبان ضمن الجولة الثانية، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب السعودي 2 - صفر، إذ قدم المنتخبان مواجهة مميزة، أحرز هدفي «الأخضر»عبدالله الحمدان ومحمد خبراني. فنياً، تبدو الكفتان أقرب للتساوي بين الفريقين اللذين قدما عطاءات كبيرة طيلة مبارياتهما في الدورة، إذ أن «الأخضر» بدأ البطولة بالخسارة أمام الكويت، ولكن سرعان ما عاد لنغمة الانتصارات وتمكن من الفوز على البحرين وعمان في الجولتين الثانية والثالثة من المرحلة الأولى، وفي مباراة نصف النهائي واصل «الأخضر» عروضه القوية واستطاع التغلب على المنتخب القطري أحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، يقابل ذلك تألق للاعبي المنتخب البحريني وتحديدا في دور النصف النهائي عندما أحرز «الأحمر» فوزه على نظيره منتخب العراق متصدر المجموعة الأولى، وارتفاع المستوى الفني للفريقين ينبئ بمواجهة ساخنة بين الطرفين. وسيدخل المنتخب السعودي المواجهة وسط تكامل في صفوفه، إذ ستكون الخيارات متعددة أمام مدربه الفرنسي هيرفي رينارد الذي يتطلع للحصول على اللقب، ويفضل المدرب اللعب بأسلوب هجومي مع الضغط على حامل الكرة وتنويع الهجمات عن طريقي العمق والأطراف، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بالقائمة التي شاركت في اللقاء الماضي مع عودة ثنائي الوسط سالم الدوسري وسلمان الفرج بعد شفائهما من الإصابة. وفي دكة الاحتياط، ستكون الخيارات متعددة أمام رينارد فهو سيحتفظ بأوراق رابحة لإشراكها في أي وقت من عمر اللقاء مثل لاعبو الوسط هتان باهبري وعبدالفتاح عسيري ويحي الشهري. وعلى الطرف الآخر، سيدخل المنتخب البحريني بقيادة مدربه البرتغالي هيليو سوزا، وهو المدرب الذي استطاع صناعة فريق مميز، بأسلوب هجومي بحثا عن الوصول إلى مرمى الخصم، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق أمام العراق، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب المهاجمان مهدي حميدان وتياغو، ولاعبا الوسط محمد الحردان ومحمد جاسم مرهون.