صدر للناقد والأكاديمي السعودي الدكتور محمد الصفراني أستاذ الأدب والنقد والدراسات البينية في جامعة طيبة، وعن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدرت مؤخراً أربع دراسات نقدية: الأولى (أسلوبية الشعر)، ويضم هذا الكتاب بحثين علميين محكمين، ينتميان إلى حقل الدراسات النقدية التطبيقية في مساري النقد الأسلوبي ونقد النقد، والدراستان تسعيان إلى محاولة الكشف عن الممارسات النقدية الأسلوبية على المستويين الإبداعي والنقدي. وتقدم الدراستان المنهج الأسلوبي من زاويتين: تطبيقه على إبداع محمود درويش، ونقد النقد، من خلال نقد عينات دالة من أهم وأبرز تطبيقات المنهج الأسلوبي على الإبداع الشعري في النقد العربي الحديث. ويقع الكتاب في 224 صفحة من القطع الكبير. والإصدار الثاني الجزء الثاني من كتاب التشكيل البصري بعنوان (التشكيل البصري وعلم التجويد: بحث في المحاقلة بين التشكيل البصري وعلم التجويد)، وفيه يواصل المؤلف تحليل ظاهرة التشكيل البصري من الجانبين الصوتي والحركي، عبر استراتيجية المحاقلة، ففي الجانب الصوتي يحاقل التشكيل البصري مع علم تجويد القرآن الكريم، مخرجًا علم التجويد من عزلته الحقلية التي دامت أكثر من ألف عام، بسبب الظن السائد بين الباحثين بأن علم التجويد يختص بتلاوة القرآن الكريم فحسب، ويطلق المؤلف على الجزء الصوتي من التشكيل البصري مصطلح: سمات الأداء الشفهي الصوتية والصمتية، وبهذا يشكل إضافة نوعية لحقلي علم التجويد والنقد الأدبي. ويقع الكتاب في 110 صفحات من القطع الكبير، والإصدار الثالث كتاب (التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث 1950-2004م بحث في المحاقلة بين الشعر والفنون)، ويطرح الكتاب مصطلحًا واستراتيجية في ميداني الأدب والنقد، أما المصطلح فهو: التشكيل البصري، وأما الاستراتيجية فهي: المحاقلة، بوصفها خطة منهجية متكاملة لدراسة الظواهر الأدبية، يفضي تطبيقها إلى نتائج علمية مستقاة من بنيات الظواهر والمتون المدروسة، ومؤكدة بمستندات نصية من جوهر الفن الإبداعي الشعري، ومن خلال المحاقلة يصل المؤلف إلى إرساء مفهوم علمي إجرائي لمصطلح التشكيل البصري، ويقع الكتاب في 296 صفحة من القطع الكبير. والإصدار الرابع كتابه الموسوم "شعر غازي القصيبي دراسة أسلوبية". وقد نشر المؤلف على غلاف الكتاب الخلفي رسالة بخط الأديب الراحل يد غازي القصيبي رحمه الله، ويقع الكتاب في 432 صفحة من القطع الكبير. التشكيل البصري وعلم التجويد