قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية: إن رئاسة المملكة لقمة دول العشرين G20 خلال العام 2020، تؤكد المكانة الدولية للمملكة وثقلها السياسي والاقتصادي المؤثر، وتعامل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، مع القضايا الدولية والمساهمة الفاعلة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ودعم الاقتصاد العالمي من خلال التعامل مع التغيرات التي تؤثر على أسعار الطاقة عالمياً بكل حكمة وحرص على مصالح الدول والشعوب. وأشار سموه إلى أن رئاسة المملكة للقمة تأتي في ظل ما تشهده المملكة من تحولات تنموية كبرى على كافة الأصعدة محلياً ودولياً، بالإضافة إلى حرص المملكة على عقد شراكات استراتيجية مع العديد من الدول مما يخلق مزيداً من الانسجام والتفاهم حول الكثير من القضايا والموضوعات التي تهم العالم، لاسيما القضايا الاقتصادية والتنموية، وهو ما يتوافق مع أهداف دول G20، التي تعقد قمتها في الرياض تحت عنوان "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" وهو يعد من أهم الموضوعات التي تطرقها القمة لارتباطها في نظرة العالم للمستقبل مما سيكون محط اهتمام وترقب من كافة شعوب العالم. وأكد سمو الأمير فيصل بن سلطان أن هذه القمة تأتي تزامناً مع نهضة تاريخية عبر الإصلاحات والتغيرات الشاملة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030 وتحقيق هدفها الرئيس للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، كما أن عقد القمة بالمملكة والتي يسبق عقد قمَّة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر، يعد مناسبة مهمة ليطلع العالم على تاريخ وحضارة المملكة ونهضتها التنموية وقدرة المملكة على استضافة القمم العالمية الكبرى، وإبراز دور أبناء المملكة في مثل هذه المناسبات العالمية.