توجه مبعوث أميركي كبير مجددا إلى أفغانستان بعد فترة توقف لاستئناف الجهود لإتمام عملية السلام في البلاد، التي لدى الولاياتالمتحدة وجود عسكري بها منذ عام 2001. وغادر السفير زلماي خليل زاد، كبير المفاوضين الأمريكيين، بالفعل متوجها إلى كابول ثم إلى قطر، حيث جرت محادثات سابقة مع طالبان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن السفير خليل زاد سينضم إلى المحادثات مع طالبان في الدوحة لمناقشة الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى مفاوضات بين الأفغان وتسوية سلمية للحرب، وتحديداً الحد من العنف الذي يؤدي إلى وقف لإطلاق النار". وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان الأسبوع الماضي، وأعلن أنه بصدد استئناف محادثات السلام مع طالبان. وأشارت الولاياتالمتحدة في الأيام الأخيرة إلى أن طالبان تقاتل تنظيم "داعش" في أفغانستان. يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، قطع ترمب فجأة محادثات السلام مع طالبان بعد تفجير في كابول أسفر عن مقتل جندي أمريكي. وظهرت الآمال في إحياء المفاوضات بعد تبادل الأسرى بين واشنطنوكابول الشهر الماضي.