أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالمنطقة أن العمل التطوعي هو شرف وليس ترفاً. جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك محمد العودة وأعضاء المجلس ومنتسبي الفرق التطوعية من متطوعين ومتطوعات، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. وقال سموه: "في هذا اليوم افتخر وأفاخر بما أشاهده من أعداد كبيرة ومذهلة من المتطوعين والمتطوعات، والذين انتسبوا للجمعية وهذا دليل على محبة المواطن والمواطنة لعمل الخير والتطوع لعمل الخير، وهذا يبني مجتمعات صالحة، لكونه نابعاً من نفس المجتمع، مشيراً إلى أنّ العمل التطوعي لا بد أن يعمل به من داخل المجتمع لأن المتطوعين والمتطوعات أقرب إلى مجتمعهم، لأنها رغبة منهم وإدراك بأهمية عملهم داخل مجتمعهم". وأضاف: "إنكم لو رجعتم إلى تاريخ آبائكم وأجدادكم لوجدتم كم أنهم كانوا يعتمدون على الله سبحانه وتعالى ثم الاعتماد على أنفسهم حيث إن الأسرة تصنع نفسها بنفسها وتؤدي واجباتها اتجاه مجتمعها تلقائية وعفوية"، مؤكّداً على أهمية هذه الجمعية ودورها المجتمعي بالمنطقة. واطلع سموه على أعمال الجمعية وما تقدمه من مشروعات وبرامج تدريبية لشباب وشابات المنطقة، حيث ضمت الجمعية في نهاية هذا العام 2019م أكثر من 22 ألف متطوع ومتطوعة، واحتضان وإنشاء أكثر من 30 فريقاً تطوعياً بمختلف محافظات المنطقة، بالإضافة إلى توقيع الجمعية 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع القطاعات الحكومية والأهلية وتنفيذها لأكثر 280 مشروعاً من خلال الفرق التطوعية المسجلة في الجمعية، وإقامة أكثر من 45 دورة تدريبية وورشة عمل. وقبل سمو أمير منطقة تبوك الرئاسة الفخرية للجمعية والتي قدمها رئيس مجلس الإدارة للجمعية لسموه، ثم استمع سموه لعدد من المداخلات من منتسبي الفرق التطوعية التي تتعلق بآلية تطوير العمل التطوعي مؤكداً سموه على دعم جميع الفرق التطوعية من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية بالمنطقة.