أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالمنطقة أن العمل التطوعي هو شرف وليس ترفا، وقال سموه بمناسبة اليوم العالمي للتطوع: إنه في هذا اليوم أفتخر وأفاخر بما أشاهده من أعداد كبيرة ومذهلة من المتطوعين والمتطوعات، الذين انتسبوا للجمعية وهذا دليل على محبة المواطن والمواطنة لعمل الخير والتطوع لعمل الخير، وهذا يبني مجتمعات صالحة، لكونه نابع من نفس المجتمع، مشيراً سموه إلى أن العمل التطوعي لا بد أن يعمل بها من داخل مجتمعه لأن المتطوعين والمتطوعات أقرب إلى مجتمعهم، لأنها رغبة منهم وإدراك بأهمية عمله داخل مجتمعه. وقال سموه إنكم لو رجعتم إلى تاريخ آبائكم وأجدادكم لوجدتم كم أنهم كانوا يعتمدون على الله سبحانه وتعالى ثم الاعتماد على أنفسهم حيث إن الأسرة تصنع نفسها بنفسها وتؤدي واجباتها اتجاه مجتمعها تلقائية وعفوية، مؤكداً سموه على أهمية هذه الجمعية ودورها المجتمعي بالمنطقة. واطلع سموه على أعمال الجمعية الخيرية للعمل التطوعي في منطقة تبوك وما تقدمه من مشاريع وبرامج تدريبية لشباب وشابات المنطقة، حيث ضمت الجمعية في نهاية هذا العام 2019 م أكثر من 22 ألف متطوع ومتطوعة، واحتضان وإنشاء أكثر من 30 فريقا تطوعيا بمختلف محافظات المنطقة، بالإضافة إلى توقيع الجمعية 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع القطاعات الحكومية والأهلية وتنفيذها لأكثر 280 مشروعا من خلال الفرق التطوعية المسجلة في الجمعية، وإقامة أكثر من 45 دورة تدريبية وورشة عمل.