اليوم نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نسأل الله أن يبقيه ذخراً للدين والوطن، كما نسأله عز وجل أن يتم نعمتي الأمن والأمان على بلادنا وعلى كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة في ظل قيادتنا الرشيدة. إن لكم يا خادم الحرمين الشريفين نجاحات متتالية شهدتها مسيرة العطاء والإنجازات الضخمة والتاريخية في ظل قيادة وضعت الوطن وراحة المواطن همها الأول وهاجسها الوحيد.. وها هي بلادنا تسير - بحمد الله وفضله - إلى آفاق جديدة ومراحل مميزة، تمثلت في افتتاح المشروعات العملاقة التي ساهمت في دفع عجلة الاقتصاد السعودي نحو التطور والارتقاء، وواكب ذلك كله نهضة عمرانية وسكانية وصناعية واقتصادية، إنها بحق وثبة حضارية شاملة خلال مسيرة حافلة بالعطاء، لذا جاء التفاف الشعب حول القيادة ثمرة ما قدمته هذه البلاد - أعزها الله - من عطاءات فياضة شملت كافة أفراد هذا المجتمع. نعم، نجدد البيعة على السمع والطاعة، لقادة هذه البلاد المباركة، وحكّامها العادلين والسير صفاً واحداً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين لإكمال المسيرة واستمرار البناء والتطوّر والعطاء والتقدّم والازدهار.. وكل عام وأنت بخير يا وطن العزة والشموخ. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية