في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وهي ذكرى بيعة الوفاء والإخلاص والمحبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- ملكاً للمملكة جدير بنا ونحن نحتفي بالبيعة الثالثة من حكمه المجيد في مملكة بلغت عنان السماء زهواً وعزاً وافتخاراً أن نهنئ أنفسنا كمواطنين ومواطنات.. ونهنئ وطن العز والمجد، وطن الإسلام والمقدسات الإسلامية منار العلم والنور مصدر الحضارة والرقي والتطور.. فهنيئاً لك يا وطني ولنا في ذكرى البيعة الثالثة هذه القيادة الحكيمة من خادم الحرمين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. هنيئاً لك لحرص القيادة على أن تكون المملكة بلداً حضارياً متقدماً ينافس الدول الحضارية العظمي.. هنيئاً للشعب بقيادته الحكيمة وهنيئاً للقيادة بشعبها الوفي المخلص. تقف الكلمات عاجزة يا خادم الحرمين الشريفين أن تضيف إلى سيرتك الطاهرة العطرة ومسيرتك المباركة، فأنتم ياسيدي أكبر من كل حرف يكتب، لأنك عمر وطن بأكمله، وقلة هم الذين تكون أعمارهم تاريخاً لأوطانهم وحياتهم مسيرة شعب بأكمله.. فلكم يا سيدي في قلوبنا صادق المحبة والوفاء والولاء والانتماء.. تلهج ألسنتنا بالدعاء لكم بالصحة والعافية، وندعو لكم بطول العمر والعزة والمكانة العالية، ونجدد البيعة والمحبة والوفاء من بنات الوطن على امتداد أرض المجد والعطاء مثلما كانت وأكثر، سائلين الله أن تعم الأفراح والمناسبات السعيدة بلادنا، وهي سالمة من الحاقدين وكيد الكائدين، مصانة من الله وحده ثم بحامي عرينها سلمان الحزم والعزم.. مع دعواتنا الصادقة لكم بطول العمر وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لوطننا ولأمتينا العربية والإسلامية، يشد أزركم ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وشعبكم الوفي المخلص المعطاء.. وإذ نهنئكم يا سيدي بهذه المناسبة السعيدة فنحن نهنئ أنفسنا لأننا جميعاً نبني هذا الوطن الحبيب، ونسير خلف قيادة حكيمة حملت راية التوحيد وتوكلت على الله سبحانه وتعالى منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -يرحمه الله-، أمد الله في عمركم وألبسكم ثوب الصحة والعافية، ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية قيادة وحكومة وشعباً، إنه نعم من سأل، وأكرم من أجاب.