إن الذكرى الثانية لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد مناسبة غالية نجدد معها الولاء لسموه وقد شاهدنا على الأرض ما تحقق من إنجازات نعم بها المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة تحت لواء قائد مسيرتنا سلمان الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. نعم نجدد الولاء للقيادة التي أعطت ولا تزال تعطي الكثير ونشعر جميعا أن المواطن له دوره في الحفاظ على مكتسبات الوطن والأمن والاستقرار بالوقوف مع القيادة ضد كل حاقد يحاول المساس بأمن مجتمعنا المترابط. وبحمد الله وفضله يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دورا مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تحتل موقعا مرموقا على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). ختاما: أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن. *عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية