حملت الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد أسير فلسطيني الثلاثاء في سجونها. وقالت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الأسير سامي أبو دياك "تعرض لإهمال طبي متعمد، محذرة من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى في سجون إسرائيل. بدورها حملت حركة فتح الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو دياك، معتبرة أن هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الإسرائيلية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان أمس، إن أبو دياك (36 عاما) استشهد متأثراً بإصابته بمرض السرطان حيث تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر 2015، ومنذ قرابة خمس سنوات، بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه. وبحسب البيان، فإن أبو دياك معتقل منذ العام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً وقد تعرض إلى الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ويعد أبو دياك رابع أسير فلسطيني يتم الإعلان عن وفاته منذ مطلع العام الجاري داخل سجون الاحتلال التي تعتقل نحو ستة آلاف فلسطيني. إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة شبان بينهم أسرى محررون من بلدتي يعبد وكفرراعي جنوب جنين. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان في جنين أن جيش الاحتلال اعتقل الأخوين الأسيرين المحررين بسام ونبيل ذياب، ونجيب عمر مرشد من كفرراعي، فيما اعتقل الشاب محمد حمزة حرز الله من يعبد بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.