فند أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الخميس، أكاذيب حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخصوص إغلاقها المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية. وكانت سلطات الاحتلال ادعت أنها أغلقت مكتب مديرية التربية والتعليم، والمركز الصحي العربي، وحظر أنشطة تلفزيون فلسطين في القدسالمحتلة، باعتبارها مخالفة لاتفاق 1993. ونشر عريقات رسالة من وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي يوهان هولست، مؤرخة ب11 /10 /1993، حول المؤسسات الفلسطينية في القدس. وأكد بيريس في رسالته إلى هولست، أن المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية وكذلك مصالح فلسطينييالقدسالشرقية ومنافعهم تُعتبَر على درجة كبيرة من الأهمية، وسيتم الحفاظ عليها. وأضاف، وبناء عليه، فإن جميع المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية تؤدي مهمّة حيوية للفلسطينيين. وغنيّ عن القول بأننا لن نعيق نشاطها، وبالعكس، فإننا سنقوم بتشجيعها على تأدية هذه المهمّة المهمة. وذكر عريقات، بنص البيان الذي ألقاه بيرس حول القدس أمام الكنيست الإسرائيلية بتاريخ 9 سبتمبر 1993، والذي قال فيه: إن إسرائيل تعترف بالأهمية الدينية للقدس بالنسبة لجميع الديانات النبوية. وتحترم قيمتها الفريدة في الحياة الروحية واليومية لليهود، والمسلمين، والمسيحيين. ولقد التزمنا وسنظل ملتزمين التزاما قويا بحرية العبادة المطلقة ومواصلة المؤسسات الدينية والروحية في القدس لأدائها لمهامها. ميدانيا، شارك عشرات المواطنين بالضفة الغربية، في وقفات منددة بإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمؤسسات فلسطينية في القدسالمحتلة، ومنها مكتب مديرية التربية والتعليم، كذلك حظر أنشطة تلفزيون فلسطين. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، محافظ القدس عدنان غيث، من منزله، بالإضافة إلى ثمانية أشخاص من الضفة الغربية، خلال حملة مداهمات واسعة. وأفاد شهود عيان بأن قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال في القدس، داهمت منزل غيث واعتقلته وجاء الاعتقال بعد قيام شرطة الاحتلال، الأربعاء، بإغلاق مؤسستين في مدينة القدس، بداعي ارتباطهما بالسلطة الفلسطينية. كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، اعتقلت، لين عاكف سعيد عوض 22 عاماً، من الخليل، بالإضافة إلى الشابين عدي عدنان شحادة، وخليل محمد البنا، بعد أن داهمت منزلي والديهما في مخيم الدهيشة. يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تشنّ عمليات اعتقال ليلية يومية، تطال مختلف محافظاتالضفة الغربية المحتلّة، ويتمّ خلالها اعتقال مواطنين بشكل تعسّفي.