تزامناً مع اليوم العالمي للسكري نظمت شركة سانوفي، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المتكاملة، مبادرة توعوية عن مرض السكري تحت شعار «السكري .. نوعك» لكافة منسوبي وموظفي الشركة في مكاتبها في جدة والرياض والدمام ومصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعريفهم بمرض السكري وكيفية الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي يعتمد على نظام الغذاء الصحي وممارسة الأنشطة البدنية، بالإضافة إلى تعزيز البيئة الداعمة لصحة مرضى السكري. كما تسلط المبادرة الضوء على مجموعة واسعة من الاحتياجات الفردية والظروف الشخصية للموظفين الذين يعانون من مرض السكري داخل محيط الشركة. وفي تعليقه عن الحملة قال الدكتور أحمد سراج، المدير العام لشركة سانوفي السعودية: «تعتبر توعية موظفينا أمر في غاية الأهمية حتى يكونوا على دراية وافية بالمرض، وفي أتم صحتهم داخل بيئة العمل التي تتطلب منهم جهداً واستعداداً في كل وقت وخارجها حتى يستمتعوا بحياتهم. وتستهدف المبادرة ثلاث فئات من الموظفين، الأولى تشمل المعافين منهم فيحصلوا على توعية عامة عن المرض، والثانية من لديهم قابلية للإصابة بالمرض فيتجنبوا ما يزيد من احتمالية إصابتهم به، أما الأخيرة فتشمل المصابين فعلياً بالسكّري فيتبعون الإرشادات والنصائح الطبية للحد من مضاعفات المرض السلبية. ويأتي تنظيم سانوفي لهذه المبادرة في إطار مسؤوليتها الاجتماعية في التوعية بأهمية المحافظة على الصحة داخل وخارج محيط العمل من خلال اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية، إلى جانب اهتمامها بتحسين جودة النتائج الصحية للناس المصابين بمرض السكري». وتركز المبادرة على قصص حقيقية وتجارب واقعية مع مرض السكري لبعض منسوبي الشركة، ممن أصبحوا متآلفين مع المرض بمساعدة حلول علاجية مصممة لأنماط حياتهم واحتياجاتهم. فكل شخص مصاب بداء السكري فريد من نوعه من حيث نمط الحياة، وسلوكياته، ووضعه العائلي وغير ذلك. وشملت الحملة عدة أنشطة كقياس نسبة السكر وضغط الدم والطول والوزن للموظفين، وتزويدهم بمجموعة من الاستشارات الطبية والغذائية المجانية، وعرض أفلام تثقيفية وتوزيع منشورات ذات صلة بنمط الحياة الصحية وكيفية الحد من مضاعفات مرض السكري، مع تقديم نصائح ومعلومات عن الغذاء المناسب لمرضى السكري. ومنذ ما يقرب من 100 عام تتواجد سانوفي في طليعة إدارة مرض السكري، حيث تستمر الشركة في البناء على هذا الإرث من خلال الاهتمام بمصابي بمرض السكري بمجموعة واسعة من الحلول والعلاجات الجديدة وصولاً إلى برامج التثقيف المتنوعة.