مع حلول شهر رمضان المبارك أطلقت شركة «سانوفي» حملةً لرفع الوعي بين أوساط اختصاصيي الرعاية الصحية حول كيفية توجيه وإدارة حالات مرضى السكري، من خلال توعيتهم بكيفية إدارة والتحكم بمرض السكري أثناء فترة الصيام في الشهر الفضيل. وفي تعليقه على مبادرة «سانوفي» التوعوية، قال استشاري الغدد الصمَّاء بمستشفى النور في مكةالمكرمة ورئيس جمعية رعاية مرضى الأمراض المزمنة «شفاء» خالد الطيب: «يتلخص الهدف الأساسي من برنامج التوعية من «سانوفي» في توفير الدعم اللازم لمرضى السكري، من خلال توجيهات الأطباء المختصين حول كيفية مواجهة أية مضاعفات محتملة لمرض السكري خلال شهر رمضان بطريقة ناجحة وآمنة. ويُعتبر ارتفاع معدلات السكر بالدم أثناء الصيام من بين المخاطر الصحية الرئيسة التي يواجهها مرضى السكري، ولهذا يستهدف برنامج التوعية من «سانوفي» تثقيف الأطباء وتبصيرهم بأفضل الطرق في مساعدة مرضى السكري للتحكم بالمرض خلال شهر رمضان. وتسفر الجهود التي يقوم بها الأطباء والممرضون عن توافر معلومات متكاملة عن مرض السكري والخدمات الاستشارية ذات الصلة». من ناحية أخرى، أشار المدير العام لشركة «سانوفي» السعودية الدكتور صلاح موسى بالقول: «تشكّل إدارة مرض السكّري أثناء صيام شهر رمضان تحدياً كبيراً للمرضى وأطبائهم على حدٍ سواء. ومن جانبها تلعب جهود «سانوفي» دوراً كبيراً في توفير فرصٍ أوفر من الرعاية لمرضى السكري عبر مبادرات توعوية متنوعة بالتعاون مع الجمعيات العلمية والطبية. ومن جانبنا يمتد حرصنا على تقديم الحلول المتكاملة لمرضى السكري، من ضمنها توعية مختصي الرعاية الصحية، والتي تساعد مرضى السكري بالاستمتاع بنمط حياة صحي، والتحكم في السكري ليس فقط خلال شهر رمضان بل طوال العام». ويضيف الدكتور عبدالرؤوف المحفوظ استشاري الغدد الصمَّاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: «أن مرضى السكري قادرون على صيام رمضان بدون أية مضاعفات إذا تحكموا بالجرعات والأدوية الموصوفة لهم، واتباعهم نظاماً غذائياً مناسباً لمرضى السكري، ولا شك أن بعض مرضى السكري عرضة لحدوث مضاعفات خلال شهر رمضان المبارك، بما في ذلك على سبيل المثال نقص السكر في الدم أو زيادة سكر الدم، والجفاف وزيادة مستويات الحامض الكيتوني، وجلطات الدم، ولهذا ننصح هؤلاء باستشارة الطبيب، لأجل إدارة حالاتهم المرضية خلال شهر رمضان وإجراء تقويم لها قبل حلول الشهر الكريم، والتعرف على نوعية الوجبات، مع الحرص على فحص مستويات الجلوكوز وعدد الجرعات الدوائية ووقت تناولها، وأيضاً ممارسة الرياضة، والتركيز هنا على مرضى النوع الأول من السكري كونهم أكثر عرضة لمضاعفات المرض المهددة للحياة».